يتابع الجيش العربي السوري عملياته العسكرية على العديد من المحاور مكبداً التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في العتاد والمسلحين، فبعد قصفه لمقرات «جيش الإسلام» بريف دمشق، تابع تقدمه في الزبداني وقضى على عشرات المسلحين بالتعاون مع المقاومة اللبنانية، ليسجل مزيداً من التقدم في أرياف درعا والسويداء والقنيطرة، ويلحق الهزائم بتنظيم داعش في الحسكة.
على حين تتصاعد الأصوات في الغرب بأن لا حل للأزمة في سورية من دون الحديث مع الرئيس بشار الأسد، دعت دمشق الدول المعادية للدولة السورية والمناصرة للإرهاب إلى إعادة النظر بموقفها قبل أن تصلهم نار الإرهاب.
يجري المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في العاصمة القطرية الدوحة، محادثات حول الأزمة السورية مع المسؤولين القطريين، وذلك بعد زيارته مصر التي استغرقت عدة ساعات.
وقال مصدر مصري لوكالة "الأناضول"، إن "دي ميستورا، وصل إلى القاهرة، في وقت سابق أمس (السبت)، حيث التقى عددًا من المسؤولين المصريين بينهم وزير الخارجية، سامح شكري".
قالت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان لها إن نحو الساعة الثامنة والنصف صباحا سقطت طائرة استطلاع تابعة للعدو الاسرائيلي في مرفأ طرابلس شمال لبنان مشيرة إلى أن قوى الجيش باشرت القيام بالاجراءات اللازمة.
«مرحلة ما بعد الأسد» عام 2013: الأميركي يوافق على تحييد سلاح الجو... وتركيا ترى بشائر «الانتقال»
دكتور جيفاغو جاء من الاسكندرية
جدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التأكيد على وجوب إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وأن تتوقف كل الدول التي تعمل على إشعال النار فيها مخاطبا من يريد إسقاط سورية عسكريا بالقول لن تستطيع فهي صامدة وستصمد ومن معها سيبقى معها.
تجددت هجمات تنظيم «داعش» على مدينة الحسكة وسط اشتباكات على أكثر من محور، فيما تتسارع وتيرة العمليات العسكرية في الزبداني، وكذلك في محيط مدينة تدمر.
وقتل شخص، وأصيب عدد من المواطنين، بانفجار سيارتين في حي الفيلات الحمر في مدينة الحسكة شمال شرق البلاد. وقالت مصادر محلية، لـ «السفير»، إن الجيش فجر سيارة ثالثة قبل أن تصل إلى هدفها، من دون وقوع إصابات.
في الذكرى السنوية الأولى للحرب على غزة، لا يركز الإسرائيليون على استعداداتهم لحرب جديدة هناك بقدر ما يركزون على الاستعدادات لمواجهة احتمالات الحرب مع لبنان.
يتعامل العدو بخصوصية مع ما يطلق عليه في تل أبيب «ملف الدروز في سوريا». وكلفت قيادة العدو ضباط استخبارات عندها، بينهم من أبناء الطائفة الدرزية الذين يعيشون في الأراضي المحتلة ويخدمون في الجيش، بإعداد تصورات ومقترحات. وجرى العمل على عدة محاور، بينها ما يتعلق بتنظيم ردّ فعل «الدروز العرب» في فلسطين، وهو محل اهتمام جميع القوى السياسية لأسباب انتخابية، وليس فقط لأسباب أمنية.