سيطرت المقاومة الوطنية اللبنانية صباح اليوم على مرتفعات مراد غازي وحرف وادي الهوا بجرود بلدة عرسال شرق لبنان بعد اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين متقدمة باتجاه جبل الزاروب جنوب وادي الخيل في جرود عرسال.
انطلقت صافرات الإنذار يوم أمس مرتين، قبل الظهر وفي المساء، في أكبر مناورة لحماية الجبهة الداخلية في إسرائيل.
بدأت الحكاية مع تنصيب واشنطن لنفسها محرراً حصرياً لبلاد الرافدين من احتلال «داعش» من خلال الرهان على ربط كل خطط التسليح والتدريب والتوجيه الاستخباري والعملياتي للقوات العراقية بها وحدها، على أن يكون الثمن المتوقع دفعه من قبل الحكومة العراقية إقرار جملة من المعاهدات التي تكفل المصالح الاستراتيجية الأميركية في العراق لعقود طويلة، فضلاً عن التسليم بإعادة صياغة النظام السياسي العراقي وفقاً لمبدأ ال
توفى ستة أطفال سوريين وأصيب آخرون بحروق بعضهم في حالة حرجة جراء اندلاع حريق ضخم في مخيم للمهجرين بالجراحية المحاذية لمدينة المرج في البقاع الغربي .
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن النيران التي اندلعت أمس في المخيم التهمت 160 خيمة على الأقل من نحو 300 تؤوي 600 شخص مشيرة إلى أن العديد من أهالي المخيم مفقودون وأن الجثث احترقت تماماً ولا يمكن التعرف عليها.
عذراً زنوبيا
من دون حساب مآسينا الحاضرة، فالخسائر الناجمة عن تلك الهزيمة تكاد لا تعد ولا تحصى. والطرف الذي دفع الثمن الأعظم هو شعب فلسطين. فقد فقدنا، نحن الفلسطينيين، ما تبقى من وطننا، بعدما كنا وُعدنا سنين طوالاً بالتحرير، ومنعنا من ممارسة حقنا في مقاومة العدو المغتصب، بل ومنعنا حتى من أن نكون ناطقين باسم شعبنا؛ لتفاصيل تلك المرحلة ومآسيها اطلعوا على مذكرات الراحل أحمد الشقيري.
كشف رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو عن توقف صادرات الخضار السورية نتيجة إغلاق المعابر الحدودية مع الأردن والعراق، وضعف إمكانية التصدير عبر الجو أو البحر حالياً، الأمر الذي يكبد المزارعين خسائر كبيرة.
كما في إدلب، كذلك في السويداء. يصوّر النائب وليد جنبلاط نفسه حامياً للدروز في لبنان وسائر المشرق. مسعاه في إدلب لم يُكلّل بالنجاح. فبعدما اجتاح مسلحو «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة» قرى جبل السماق في ريف إدلب (التي يقطنها مواطنون سوريون ينتمون إلى الطائفة الدرزية)، زار جنبلاط تركيا، شاكياً إلى حكومة أنقرة ضعف حاله.
استهدف الجيش اللبناني تجمعات وتحركات الإرهابيين في مناطق وادي العجرم والزمراني بالمدفعية الثقيلة ودمر آلياتهم وأسلحتهم.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الجيش اللبناني استهدف من مواقعه في البقاع الشمالي تحركات وتجمعات الإرهابيين بالأسلحة المناسبة واحبط محاولات تسللهم إلى مواقعه.
قبل ثلاثة أشهر كان مسؤول سوري رفيع يشرح السياسات العدوانية لبعض دول الجوار، مستفيضاً بالتحديد في تفنيد الطعنات والنفاق الأردني الرسمي. بعد انتهائه قال المسؤول: لم تسألوني عن العراق. الحضور الإيراني الكبير في بغداد وضع الأخيرة في محور واحد مع دمشق في ظنّ القريبين والبعيدين، لكنّ الواقع مختلف. كاد الدبلوماسي يشبّه الدولة الجارة، التي تقاتل العدو نفسه، بسويسرا من حيث الحياد تجاه التنسيق مع بلاده.