ثقافة الموت تجتاح الشرق
ما أبقاه لنا هولاكو من إرث إنساني وثقافي، حين اجتاح سوريا عامي ١٢٥٩ -١٢٦٠ استطعنا، وفي أوج عصر العقل والتقنيات الحديثة عامي ٢٠١٣ - ٢٠١٤ تدميره وخسارته بشكل يندى له جبين الإنسانية. وكل ذلك تحت شعارات في أحسن حالاتها فارغة، وفي أسوأ حالاتها مدمرة... فكيف إذا كانت مغمسة ومتشربة بتفسير مريض للدين وللطائفة؟