لبنان
الجيش يصدّ هجوماً في جرود القلمون... ويتقدّم في ريف حماه
صدّ الجيش السوري وحلفاؤه أمس هجوماً شنّه المسلحين في جرود فليطا في القلمون في ريف دمشق الغربي. ودارت معارك عنيفة بين الجيش والمسلحين، تدخّل على أثرها سلاح الجو، وقتل على أثرها قائد الهجوم المدعو أبو عمر، وهو المسؤول الميداني لـ«درع الشريعة» في جرود فليطا والجراجير، إضافة الى مقتل كامل أفراد المجموعات المتسللة.
هدية إسرائيل لـ«الثوار»: معبر القنيطرة في يد «النصرة»
لا تزال المعارك بين الجيش السوري ومسلحين من «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية» على أشدها منذ فجر أمس، في محيط معبر القنيطرة الحدودي بين سوريا وأراضي الجولان المحتل، في ظلّ مساندة مدفعية إسرائيلية للمسلحين.
مئة إرهابي قرغيزي في سورية وسيدني تقر بمقتل 15 استرالياً
كشف طورسون بك أكون المفوض السابق لحقوق الإنسان في قيرغيزيا عن وجود أكثر من مئة من القيرغيزيين يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية مشيرا إلى أن تجنيد هؤلاء يجري في أراضي تركيا.
«الكتائب» اللبنانية يطالب بإغلاق الحدود أمام السوريين
طالب حزب «الكتائب» اللبناني أمس بإغلاق الحدود أمام المهجرين السوريين، محذراً من تكرار سيناريو عرسال مرة أخرى في البلاد.
وفي بيان عقب اجتماع مكتبه السياسي الأسبوعي قال الحزب: إنه درس «تقريراً حول أزمة النزوح السوري وأثرها في لبنان في ضوء التداعيات الاجتماعية، وخلص التقرير إلى ضرورة نزع صفة اللاجئ عن كل من يغادر لبنان ويعود إليه أكثر من مرة كل ثلاثة أشهر.
والله لنمحيها: ماذا ستفعل السعودية؟
لم يتضح الطريق الذي تعتزم المملكة السعودية سلوكه في مرحلة ما بين التعثر المحرج لمشروع اسقاط النظام في دمشق وبين تمدد دولة «داعش». واذا كانت قطر سارعت الى لعب ورقة تحرير رهائن ومخطوفين، فان المملكة السعودية، تتحرك كعادتها بتثاقل.
«داعش» تهدّد بذبح العسكريين اللبنانيين المخطوفين
لا تزال المفاوضات متعثرة في ملفّ العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية». مرّ ٢٤ يوماً على الأزمة، لكن أفق التفاوض لم يُفتَح بعد. مطالب الجهة الخاطفة في نظر الحكومة اللبنانية تعجيزية.
غزة تنتصر بدمائهاوإسرائيل تغرق في الانقسام: وقف لإطلاق النار على مرحلتين
في تمام اليوم الخمسين للحرب الإسرائيلية على غزة، بدا للجميع أن الجرف ليس صامداً، وأنه مال نحو التسوية. وقاد هذا إلى فرح في غزة، وغضب في إسرائيل.
هذه هي المحصلة الأولية لأطول حرب خاضتها إسرائيل، ليس على الجبهات بعيداً، وإنما «داخل البيت». التفاصيل ليست على درجة عالية من الأهمية. المهم هو الانطباع. صورة النصر التي تترسخ في الذهن.
50 يوماً على بدء العدوان على غزة والمقاومة ترسّخ معادلة «الاستنزاف» والتفاوض
تدخل الحرب الإسرائيلية يومها الخمسين هذا النهار، وكأن أيامها التسعة والأربعين الماضية لا تختلف: تدمير جنوني إسرائيلي وصمود فلسطيني مقاوم وأحاديث عن وقف النار. لكن أيام الحرب، كما أيام السلم، تبدو متشابهة في ظاهرها، لكن ما يميزها هو أثرها على التيارات الأعمق بعيداً عن السطح. فالجمهور الفلسطيني في الوطن والشتات استعاد الثقة بإمكانية فتح بوابات المستقبل بعدما كان الجدار عالياً بينهم وبينه. والجمهور الإسرائيلي فقد ثقته بالجيش والحكومة على حد سواء، ولم يعد مرضياً له فقط إثبات حجم الدمار في الجانب الفلسطيني.
طهران تسقط طائرة تجسّس إسرائيلية
في تطور أمني غير مسبوق، ومثير للتساؤلات في توقيته وأهدافه من جانب اسرائيل، أعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس، أنه أسقط طائرة تجسس إسرائيلية، لا يكتشفها الرادار، كانت تحاول اختراق موقع التخصيب النووي في نتانز في وسط إيران.
وجاء هذا الإعلان بينما كان الرئيس حسن روحاني يؤكد ألا معنى للأمن الإقليمي من دون طهران وأن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الحظر الغربي المفروض عليها.