هكذا أرخت «الثورة» لحيتها
قصة «الثورة» في سوريا تشبه حد التطابق حكاية قيادي في إحدى كتائب المعارضة المسلحة. كان «أبو علي» (ع.ح.)، إبن بلدة القصير الأربعيني، من أوائل المنشقين (عن مركز خدمته في الاستخبارات العامة) إلى جانب الضابطين أمجد الحميد وعبد الرحمن الشيخ وآخرين قُتلوا بمعظمهم. لعب «أبو علي»، في بداية «الثورة»، دور «الدينامو» في تنسيق التظاهرات التي كانت تطالب بإسقاط النظام.