طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، في وقت يستعد للسفر إلى الشرق الأوسط بهدف تسريع هدنة تنهي بموجبها إسرائيل عدوانها على القطاع.
pيبدو ان الحرب و قد دخلت اسبوعها الثالث قد احرجت العرب. فلقد هتف العرب بالروح بالدم نفديك يا غزة. و اعلن الجميع عن جاهزيته لمنح روحه و دمه لغزة –على شاشات التلفاز-.
نقلت صحيفة "القدس العربي" عن وليد الطبطبائي، النائب عن الكتلة السلفية في البرلمان الكويتي، اقتراحه "نقل مقر جامعة الدول العربية من العاصمة المصرية القاهرة إلى كراكاس عاصمة فنزويلا تقديرا لموقف الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، الذي طرد مؤخرا السفير الإسرائيلي احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة."
أعلنت وزارة الخارجية المصرية أمس أنها استدعت السفير الإسرائيلي في القاهرة لتطلب من إسرائيل احترام بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1860 حول غزة. وقال المتحدث باسم الوزارة حسام زكي في بيان إن السفير شلومو كوهين تبلغ بأن عليه «الاستجابة للدعوات التي تطالب بفتح ممرات إنسانية» إلى غزة.
أكد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس السبت أن آلية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1860 الداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تكمن في المبادرة المصرية.
تصاعدت وتيرة التظاهرات الشعبية من أجل فلسطين، أمس، لتشمل دولاً جديدة، حيث انضمت عواصم خليجية إلى مسيرات منددة بالجرائم «الصهيونية». لعل إعلان الشيخ يوسف القرضاوي يوم أمس يوماً للتضامن مع غزة قد أحرج بعض الأنظمة، فأخرجت جماهيرها إلى الساحة
قتل 10 عراقيين، معظمهم من الجيش بالإضافة إلى طفل، فيما أصيب 30 آخرون، وأعلن جيش الاحتلال الأمريكي أنه قد يواصل احتجازه عراقيين من دون توجيه اتهامات لهم، فيما أعلنت الداخلية العراقية اعتقال سعودي اشترك باختطاف طائرة سعودية عام 2000.
■ الخلاصة هي الشهداء بعض الظروف، كحرب غزّة، تستوجب أن يقف المرء أَمامها ليراها، لا مراقباً من بعيد. ولا «متضامناً» (اقرأْ: مبرّئاً ذمّته) ولا معلّقاً. وخصوصاً رجاءً بلا «خبراء استراتيجيين» على الشاشة.