انعطافة دولية متدرجة بدأت تُترجم حول سوريا، انطلاقاً من القلق الاوروبي تحديداً جراء تمدد الارهاب. حوادث باريس شكلت دافعاً للتقرب من الروس باعتبارهم القوّة التي استلمت زمام أمور المشرق العربي. بدا ذلك على الاقل من خلال المناورات العسكرية الروسية البحرية او المعركة الجوية المتصاعدة، عدا عن الحراك السياسي الذي تقوم به موسكو.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طهران، حيث التقى قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي، والسعودية وقطر تكثفان من صفقات تسليح المعارضة المسلحة في مواجهة الانخراط الروسي في سوريا.
أضافت موسكو بعدا جديدا لحملتها العسكرية في سوريا، حيث وضعت شرطاً لتعاون التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة معها، وهو احترام سيادة سوريا والامتيازات التي تتمتع بها القيادة السورية، وذلك بعد ساعات من تكرار الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الحرب السورية لن تتوقف إذا بقي الأسد في السلطة.
أكدت مصادر يمنية وصول عشرات القتلى ومئات الجرحى الى مستشفيات عدن، وذلك بعد تعرض مرتزقة العدوان السعودي الاميركي الى كمين محكم نصبه لهم الجيش اليمني واللجان الشعبية في معسكر العمري في منطقة باب المندب.
وضعت السعودية نفسها متحدثة باسم العرب والمسلمين ورأس الحربة الأساس في الحرب على الإرهاب، مغيّبة بذلك الاتهامات الموجهة اليها بكونها الراعية للمجموعات المسلحة التكفيرية المتشرّبة تعاليم محمد بن عبدالوهاب في المنطقة والعالم.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الاثنين، أن حكومة الولايات المتحدة وافقت على طلب من السعودية لشراء أكثر ذخائر وصواريخ أرض جو لقواتها الجوية.
ومن المفترض أن يعطي الكونغرس موافقته على هذا الاتفاق، علماً أن الصفقة التي تبلغ قيمتها 1,29 مليار دولار أجريت في الوقت الذي تقوم فيه الطائرات السعودية بغارات في اليمن.
أعلنت وزارة الداخلية السعودية الأحد أنها ضبطت خلال عام أكثر من 22,4 مليون حبة امفيتامين مخدرة، وكميات من مواد أخرى بينها الحشيش والهيرويين، ضمن جهودها لمكافحة المخدرات في البلاد.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية نقلا عن المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي، حصيلة المضبوطات من مخدرات وأسلحة مع مهربين خلال العام 1436 الهجري الذي انتهى منتصف تشرين الاول.
تناقلت مواقع خبرية إيرانية أنباء مؤكدة أن الدبلوماسي الايراني والسفير السابق في لبنان “غنفضر ركن أبادي” مازال حياً، وأن المملكة العربية السعودية قد سلمته الى الكيان الصهيوني بعد حادثة منى التي راح ضحيتها حوالي 8000 حاج منهم ما يقارب 500 حاج إيراني، مازال 36 منهم في عداد المفقودين.
ما زالت المناظرة الكبرى حول الحداثة، وما بعد الحداثة، تحتلّ حيّزاً كبيراً في كتابات المفكرين الأوروبيين والأميركيين على السواء. فرورتي في أميركا، وفوكو وليوتار ودريدا في فرنسا، يعتبرون أن مشروع الحداثة فشل بعدما جرّب نفسه، وجرّبته الناس طوال مئتي عام.
لم تغمض عيون الفرنسيين، ليل الجمعة-السبت، ولم يجف لهم دمع بعد مقتل 129 شخصاً وجرح 353 آخرين بينهم 99 في حالة حرجة بعد تنفيذ انتحاريين من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش" سبعة هجمات تُذكر بأحداث "11 ايلول الأميركي" وتُعتبر الأكثر دموية في أوروبا منذ تفجيرات مدريد في العام 2004.