غزة

أعلنت قوات الاحتلال إغلاق مجال الصيد البحريّ كليّاً في بحر غزة بذريعة الردّ على استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع، على أن يسري العمل بالقرار بدءاً من السادسة من صباح اليوم الإثنين.

في موازاة ذلك، ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن 3 مستوطنين أصيبوا بجروح خلال محاولتهم الهروب من سقوط صواريخ على مستوطنات غلاف غزة مصدرها القطاع، فيما ذكر جيش الاحتلال أنّ القبّة الحديدية اعترضت الصواريخ.

وعلى ضوء الأحداث المستمرة بين القدس المحتلة وقطاع غزة، تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن خلافات بين المستويين الأمني والعسكري خلال المداولات التي يجريها نتنياهو وغانتس.

أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي بأن "الجيش سيرد بقوة على إطلاق الصواريخ المستمر من قطاع غزة".

وأشارت "كان" إلى أن المصدر أوضح أنه "سيتم تعزيز بطاريات القبة الحديدية بالجنوب، وأن الاستعداد دائما موجود".

وأضاف المصدر: "تعمل إسرائيل بطرق دبلوماسية للتوصل الى تهدئة بالجنوب، وأن حركة حماس أرسلت عدة رسائل الى إسرائيل عن طريق مصر أوضحت من خلالاها أنها غير معنية بالتصعيد".

أفاد مصدر إعلامي في فلسطين المحتلة بإطلاق قذائف هاون تجاه موقع ناحل عوز العسكري الإسرائيلي شرق قطاع غزة.

إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخاً أطلق من القطاع مساء أمس السبت.

المتحدث باسم جيش الاحتلال ذكر أنه جرى اعتراض الصاروخ في منطقة غلاف غزة على مقربة من مدينة سديروت.

وكثفّت المقاومة في غزة فجر اليوم عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات غلاف القطاع.

وأطلقت 36 قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو الأراضي المحتلة حيث اعترضت القبة الحديدية 6 منها بينما سقطت معظم القذائف في مناطق مفتوحة.

قالت وسائل إعلام العلدو أن صاروخا سقط فجر اليوم بالقرب من ديمونا، وأضافت ان الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة. وأعلن جيش الاحتلال عن رفع حالة التأهب في صفوف دفاعاته الجويّة، وذكرت وسائل اعلام عبرية ان جيش الاحتلال استدعى جنود الاحتياط فور الحادث. 

شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت غارات عنيفة على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، التي تزامنت مع وقت السحور وفق إفادة مواقع إخبارية فلسطينية.

وقالت المواقع إن طائرات الاستطلاع والمقاتلات الحربية الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع في رفح، والبريج وسط القطاع.

سمع دوي سلسلة انفجارات وسط القطاع، فجر اليوم الجمعة، مشيراً إلى أنّها ناجمة عن استهداف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي لنقطة للضبط شرقي محافظة الوسطى.

وذكر أنّ طائرات الاحتلال قصفت أرضاً زراعية شرقي حي الزيتون شرق مدينة غزة، واستهدفت نقطة مراقبة شرق مخيّم البريج.

كما قصفت هذه الطائرات بصاروخٍ واحد أرضاً فارغة في منطقة المطار، بالقرب من الحدود المصرية برفح جنوب قطاع غزة، سبق ذلك استهداف لنفس المكان بصاروخين من طائرة استطلاع.

ذكر الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار انطلقت في سديروت بمنطقة غلاف غزة وسط أنباء عن استهداف المدينة بصاروخ من قطاع غزة.

وذكرت بلدية سديروت في بيان أن صاروخا أطلق من قطاع غزة سقط في منطقة مفتوحة خارج سديروت.

وقالت مصادر إسرائيلية إن إطلاق صافرات الإنذار في منطقة سديروت وغلاف غزة جاء بعد حديث عن رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة.
ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات.

 عقدت جمعية الصداقة الفرنسية-السورية أمس الاربعاء ندوة عبر تطبيق zoom ضمت نحو 120 شخصية سياسية وفكرية، لمناسبة الذكرى العاشرة للحرب السورية، أدان فيها المتحدثون الحصار الذي يقتل الشعب، وأجمعوا على أن سورية تدفع ثمن الصراع الدولي التي باتت ضحيته، وان ما تعرضت له هي " حرب عالمية مصغّرة"، وأكدوا أن دور الأطلسي خطير، وان الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة جو بايدن تعيد صقور المحافظين ما يعني أن

قالت وزيرة البيئة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي غيلا غملئيل أمس الأربعاء إنّ سفينة مملوكة لشركة في ليبيا كانت تبحر من إيران هي المسؤولة عن التسرب النفطي الذي وقع مؤخراً قبالة شواطئ فلسطين المحتلة وجنوب لبنان.

وزعمت غملئيل أن "سفينة ليبية" هي المسؤولة عن التلوّث، محاولة ربطها بإيران بحجة أنها "غادرت إيران بجهاز إرسال متوقف، وعندما وصلت إلى قبالة الشواطئ السورية أعادت تفعيل أجهزة الإرسال".

مع أن العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا تزال بعيدة المنال، خاصة في ظلّ تأجيل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو زيارته للقاهرة، رغم إصرار نظام عبد الفتاح السيسي عليها قريباً، خطت مصر خطوة أخرى في هذا الاتجاه، لكن بعيداً من الشقّ السياسي الذي يشمل الدفع بالانتخابات الفلسطينية ورعايتها.

هذه المرّة كانت الوجهة الشقّ الاقتصادي المرتبط باتفاقات استخراج الغاز وتصديره من شرق المتوسط، وهو السبب الرئيس لزيارة وزير البترول المصري، طارق الملا، إلى كلّ من الضفة وفلسطين المحتلة أمس، وسط تحرُّكات مصرية أخرى لتسريع الأمور العالقة.