العيد الفلسطيني: 4 شهداء
في وقت بدأت إسرائيل محاصرة الجمعيات اليسارية المموّلة من الخارج، تواصلت الهبَّة الفلسطينية مقدمةً أربعة شهداء خلال اليومين الماضيين، ما يرفع العدد إلى حوالي 140 شهيداً منذ بدايتها في تشرين الأول الماضي.
في وقت بدأت إسرائيل محاصرة الجمعيات اليسارية المموّلة من الخارج، تواصلت الهبَّة الفلسطينية مقدمةً أربعة شهداء خلال اليومين الماضيين، ما يرفع العدد إلى حوالي 140 شهيداً منذ بدايتها في تشرين الأول الماضي.
تتواصل محاولات الطعن والدهس في الصفة الغربية المحتلة واستشهد شاب فلسطيني السبت، برصاص شرطة الاحتلال التي زعمت انه حاول طعن شرطي اسرائيلي في القدس المحتلة.
وكانت فتاة فلسطينية استشهدت برصاص جيش الاحتلال بعدما حاولت صدم عناصر من حرس الحدود بسيارتها، فأطلقت شرطة الاحتلال النار عليها فاستشهدت على الاثر.
أعلنت مصادر أمنيّة فلسطينيّة استشهاد فلسطيني، يوم الخميس، برصاص الجيش المصري، خلال تواجده في الجانب المصري من مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة.
في كل عام تتجه الأنظار ليلة الرابع والعشرين من كانون الأول الى موطن صاحب الذكرى، حيث يختلط فرح الاحتفال بالحزن من استمرار الاحتلال لمدينة المهد التي يسافر اليها العالم من جميع أرجائه، مستذكرين عيسى المسيح بشجرة ومغارة رمزية لولادة يسوع. عيد يتكرر ممزوجاً بالحزب والدم والرصاص في عدة بلدان عربية بينها سوريا والعراق واليمن ومصر.
بعد الأجواء التي شاعت في تل أبيب حول تقدم الاتصالات بينها وبين أنقرة لإعادة تطبيع العلاقات بينهما، والحديث عن تفاهمات بين الطرفين، أكد رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، أمام أعضاء كتلة «الليكود» البرلمانية، أن إسرائيل لن توافق على الطلب التركي برفع الحصار عن قطاع غزة، مشددا على أنها أيضا «لن تغير سياسة الإغلاق (الحصار) البحري».
هل رضخت تركيا للشروط الإسرائيلية وعادت وارتضت بما عرضته عليها تل أبيب طوال السنوات الماضية؟ كما يبدو، المصالحة في طريقها إلى التبلور، مع انتهاء المفاوضات السرية بين الجانبين، وتوقيعهما على ورقة تفاهمات أولية، تشمل تلبية كل الشروط الإسرائيلية، مع تراجع أنقرة عن شروطها.
خرجت يوم أمس الغواصة الإسرائيلية الأحدث من مصنع السفن الألماني لتنضمّ إلى سلاح البحرية الإسرائيلي عند وصولها إلى ميناء حيفا بعد حوالي شهر. وتعتبر هذه الغواصة الخامسة من طرازها والتي مثّلت انتقال سلاح البحرية الإسرائيلي من عصر إلى آخر، اعتبره البعض عصر «استراتيجية الضربة النووية الثانية» لما تملكه هذه الغواصات من قدرة على إطلاق صواريخ تحمل رؤوساً نووية.
125 شهيداً، ومئات الجرحى بنيران الاحتلال، هي حصيلة شهرين ونصف الشهر من «الهبة الفلسطينية» التي لم تهدأ وتيرتها رغم إجراءات القمع الإسرائيلية اليومية، وذلك بعدما انضم شابان إلى قافلة الشهداء، حين قاوما اقتحاماً اسرائيلياً لمخيم قلنديا في الضفة بعمليتي دهس في يوم جديد من الغضب، كما استشهدت فتاة فلسطينية متأثرة بجراح أصيبت بها على يد الإحتلال الشهر الماضي.
لم يستبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، إمكانية عودة التقارب بين بلاده وإسرائيل مجدداً، محدداً ثلاثة شروط لحصول ذلك، ومعتبراً أن التطبيع مع تل أبيب «سيعود بالفائدة على المنطقة بأكملها».