هذه المقالة هي بمنزلة تمهيد لدراسات لاحقة أكثر شمولاً وعمقاً تتناول علاقة ستة من كبار رموز الثقافة العربية السورية مع الصين، ذلك البلد الآسيوي الكبير ذي الحضارة التليدة، وهي في الوقت نفسه دعوة لمن يتوافر لديه المزيد من المعلومات للمساهمة في إغناء معرفتنا بعلاقة هؤلاء المبدعين الستة بالصين، أو حياتهم فيها، أو الأثر الذي تركته على أعمالهم الإبداعية.
قلة من المتابعين للشأن الثقافي السوري يعلمون أن كلاً من شيخ الروائيين السوريين وأشهر شاعر سوري في القرن العشرين وأهم باحث سوري في تاريخ الحضارات قد عاشوا في الصين لفترات متفاوتة وفي أزمنة مختلفة.