تتسع المعارك في ريف اللاذقية بين الجيش السوري وكتلة من الكتائب الإسلامية «الجهادية»، في ساحة تحفل بمخاطر سياسية وعسكرية، تعد منعطفاً كبيراً للحرب التي تشهدها سوريا منذ أكثر من عامين.
مددت بريطانيا وفرنسا، أمس، فترة إغلاق سفارتيهما في اليمن، فيما عادت بعض البعثات الديبلوماسية الأميركية إلى فتح أبوابها في عدد من أنحاء العالم في مقابل أخرى تقرر إغلاقها حتى يوم السبت المقبل، وذلك على خلفية مخاوف حذرت منها واشنطن الأسبوع الماضي إزاء هجمات قد يشنها «تنظيم القاعدة».
تحدثت صحيفة "القبس" الكويتية عن "هدنة غير معلنة في عيد الفطر في سوريا"، ولفتت الى ان "تدفق آلاف السوريين على نطقة المصنع الحدودية وهم في طريق العودة الى بلادهم لقضاء أيام العيد مع عائلاتهم يشهد على ذلك".
وذكرت ان "نقطة المصنع بدت في طريق الذهاب كما لو أنها تستعيد وتيرة ما قبل الأزمة، اذ قدّرت دوائر الأمن العام عدد العائدين الى سوريا ما بين 10 آلاف و15 ألفا يوميا"، نافية أن "تكون اتخذت إجراءات إضافية بصدد انتقال السوريين الى لبنان، اذ على الداخل ان يحدد مكان الإقامة وكذلك طبيعة العمل، وهو تدبير معمول به منذ سنوات".
أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها على منطقة جامع خالد بن الوليد في مدينة حمص بالكامل، فيما أوقعت وحدات أخرى العديد من القتلى بين أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة بعضهم من جنسيات كويتية وأردنية ولبنانية في ريف دمشق ودمرت أوكارا لمتزعمي "جبهة النصرة" وكميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم في عدة عمليات بحلب.