حلب: الجيش يُسيطر على آخر معاقل المسلحين في حندرات
واصل الجيش السوري سباقه مع خطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لـ «تجميد القتال» في حلب، وأكمل بالأمس حصاره للمدينة، عبر السيطرة على مخيم حندرات، آخر طرق إمداد المسلحين إلى المدينة.
واصل الجيش السوري سباقه مع خطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لـ «تجميد القتال» في حلب، وأكمل بالأمس حصاره للمدينة، عبر السيطرة على مخيم حندرات، آخر طرق إمداد المسلحين إلى المدينة.
صوت البرلمان الأوروبي اليوم لصالح وثيقة تدعم الاعتراف المبدئي بالدولة الفلسطينية لكن دون دعوة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى القيام بذلك كما كانت ترغب عدة كتل سياسية.
وذكرت ا ف ب أن الاتحاد عبر في قرار غير ملزم أعدته خمس كتل سياسية في البرلمان بعد مفاوضات صعبة واعتمد بغالبية 498 صوتا مقابل 88 عن دعمه مبدئيا الاعتراف بدولة فلسطين والحل على أساس “دولتين”.
في سياق دعم واشنطن اللامحدود لكيان الاحتلال الإسرائيلي أبلغ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وفدا فلسطينيا خلال لقائه به في لندن اليوم عزم بلاده على استخدام حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار الذي سيقدم الى مجلس الأمن الدولي والذي يتضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال سنتين وفق ما كشف مسؤول فلسطيني قريب من الوفد.
وقررت القيادة الفلسطينية أمس الأول طرح مشروع القرار الفلسطيني-العربي للتصويت غدا في مجلس الأمن لتأكيد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وتحديد سقف زمني لإتمام خطوات دحر هذا الاحتلال.
لم تنتظر قيادة الجيش السوري في حلب كثيراً بعد اللقاء الفاشل للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا مع قادة الجماعات المسلحة في عينتاب التركية لتستأنف عملياتها النوعية الخاطفة التي أثمرت آخرها عن السيطرة على منطقة أرض الملاح المتاخمة لبلدة حريتان على طريق حلب ــ أعزاز. كذلك تقدمت وحدات أخرى في مقطع الشاهر جنوبي مخيم حندرات، ليضيق أكثر فأكثر الخناق على الجيب الباقي للمسلحين في المخيم الذي بات شبه معزول عن أحياء حلب الشمالية.
من الواضح أن تقديم موعد الانتخابات في إسرائيل شوش بدرجة كبيرة مخططات أميركية لتحريك العملية السياسية مع الفلسطينيين.
وبديهي أن الانتخابات تعني بأقل المعاني تقديراً بأن العملية السياسية دخلت الثلاجة لستة أشهر على الأقل، يصعب خلالها إحداث أي تقدم على هذا الصعيد. ويبدو أن هذه الفترة، الضئيلة نسبيا بالمعنى العام، تعتبر طويلة جداً إذا قورنت بالظروف التي تمر بها المسألة الفلسطينية راهناً.
برغم تأزم العلاقات السياسية الإسرائيلية - الأميركية، خصوصا بسبب الاستيطان والتسوية مع الفلسطينيين، إلا ان بحث مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي في نهاية كانون الأول الحالي دفع الطرفين إلى ترتيب لقاء عاجل في روما، يوم الاحد المقبل، بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وفي هذه الأثناء، يواصل وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون حملته على الإدارة الأميركية ورئيسها باراك أوباما، متهماً إياه بعرقلة الاستيطان «لكنه لن يبقى إلى الأبد».
أقر البرلمان الايرلندي اليوم مذكرة غير ملزمة تطالب الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين.
وقالت المذكرة وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية: “إنها غير ملزمة أن تطلب من الحكومة الايرلندية الاعتراف رسميا بدولة فلسطين على أساس حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كما تنص على ذلك قرارات الأمم المتحدة” مشيرة إلى أن هذا الاعتراف سيشكل مساهمة إيجابية لضمان التوصل إلى حل تفاوضي بين الطرفين.
بداية، لا بد من دفع شبهة أن العدوان الذي نفذه سلاح الجو الإسرائيلي، أمس، بالقرب من دمشق، لا علاقة له باختيار اللواء غادي إيزنكوت رئيساً جديداً لهيئة الأركان الجيش، إذ إن الأخير لم يتولّ منصبه رسمياً، وبالتالي لم يصبح في موقع صانع القرار الأساسي من موقعه الجديد، بل إن الحكومة لم تصادق على تعيينه حتى الآن.
بلورت القوى الأوروبية الثلاث الأكبر، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، مسودة مشروع قرار لتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي، يحدد مبادئ حل الصراع العربي ــ الإسرائيلي، ويحدد فترة عامين لإتمام المفاوضات حول التسوية النهائية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وربما أنه ليس صدفة اختيار مدة العامين، وهي المدة الباقية تقريباً لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي تدهورت كثيراً العلاقات بينها وبين الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.