تماثيل نساءٍ مقطوعات الرؤوس: رعبٌ أم عبادة؟
كنتُ أتصفّح «فايسبوك»، حين طالعني مشهد توقّفت عنده مطولاً، على صفحة «انتفاضة المرأة في العالم العربي». وقعت على صورةٍ لعائلة القائد الميداني في «سرايا القدس» حازم ضهير، التي قضت آخر الشهر الماضي، بعدما التهم حريق منزلها في غزة.
رغم هول المأساة، إلا أن تفصيلاً صغيراً في الصورة، أثار فيّ الرعب. أخفي وجه المرأة عمداً، دون سواها من أفراد عائلتها. هكذا، صارت الصورة كالتالي: رجل، ولدان صغيران، وشبح امرأة يرتدي عباءة غامقة اللون، ويحمل طفلة بين ذراعيه.