القدس

الموقع
08-03-2008

ليبيا تعطل قرار مجلس الأمن بسبب ازدواجية المعايير

تزعمت الولايات المتحدة موجة تنديد بالعملية الفدائية في القدس المحتلة، متجاهلة ومعظم العواصم مجيء العملية بعد محرقة غزة التي ذهب ضحيتها أكثر من 120 فلسطينيا في قطاع غزة ثلثهم من الأطفال، واتهمت واشنطن ليبيا بإفشال توصل مجلس الأمن
08-03-2008

المدرسة التلمودية مفرخة العنصريين والإرهابيين الصهاينة

اختيار مكان تنفيذ العملية في القدس المحتلة جاء ضربة في صميم “الإسرائيليين” حيث تعتبر المدرسة التلمودية المستهدفة “لب لباب الصهيونية” ومنها تخرج كبار زعماء المستوطنين واليمين “الإسرائيلي” المتطرف. فقد تأسست من قبل الحاخام
08-03-2008

عملية الثأر الفلسطينية تربك الإسرائيليين

دفعت الفرحة التي أثارها في نفوس الفلسطينيين والعرب نجاح الاستشهادي علاء هشام ابو دهيم في اقتحام «القلب النابض» لأيديولوجية التطرف والعنصرية الصهيونية في القدس الغربية المحتلة، إلى تعميق الأسى في نفوس الإسرائيليين. فقد أظهرت
08-03-2008

بطل عملية القدس علاء أبو دهيم: كـان يخطط للـزواج وفجـع بغـزة

فتش عن غزة! الفلسطيني علاء هشام أبو دهيم (25 عاما) من حي جبل المكبر في القدس المحتلة، منفذ العملية الفدائية في مدرسة «مركاز هراف ييشيفا» التلمودية في المدينة المقدسة امس الاول، التي أدت الى مقتل ثمانية وإصابة آخرين،
08-03-2008

عمرو موسى: العرب ملوا من مشاكل لبنان

لن يزور الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بيروت قبل الحادي عشر من آذار، لا بل هو لن يحل ضيفا على اللبنانيين بعد هذا التاريخ «إلا اذا استجد تطور في المواقف المتباعدة بين فريقي الموالاة والمعارضة»
07-03-2008

الفلسطينيون ينتقمون والمقاومة تنهض من جديد

إنها الحرب، في واحدة من ابرز محطاتها. انها ارادة المقاومة الفلسطينية التي لا تنكسر، في واحدة من ابرز تجلياتها، وفي واحدة من أجرأ عملياتها، التي ادخلت تعديلا جوهريا ليس فقط على ميزان الدم المسفوح بغزارة في غزة منذ مدة، بل ايضا على
07-03-2008

استنفار إسرائيلي وسجال في مجلس الأمن حول هجوم القدس

وضعت سلطات الاحتلال قواتها في حالة استنفار اليوم خصوصا في القدس المحتلة عقب هجوم القدس الغربية الذي استهدف مدرسة دينية يهودية وأسفر عن مقتل ثمانية إسرائيليين وجرح عشرات آخرين بالإضافة إلى استشهاد منفذ الهجوم.
 وأكد قائد شرطة القدس أهارون فرانكو إرسال تعزيزات كبيرة إلى المدينة المقدسة ومحيط الحرم القدسي، مشيرا إلى وجود حالة استنفار وتأهب عام في جميع أنحاء إسرائيل.
 وفي إطار الإجراءات الأمنية منعت سلطات الاحتلال الفلسطينيين الذكور الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما من دخول حرم المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
 وقد تبنت هجوم الليلة الماضية "كتائب أحرار الجليل- مجموعة الشهيد مغنية وشهداء غزة"، وفق ما أعلنت قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني التي قالت إن متحدثا باسم هذه المجموعة اتصل بالقناة وأعلن المسؤولية عنها.
 وفي تفاصيل الهجوم قالت الشرطة الإسرائيلية أن منفذه مسلح جاء من منطقة جبل المكبر في القدس الشرقية واقتحم مقر المدرسة بعد الغروب, وقام بإطلاق النار عشوائيا وبشكل كثيف داخل المدرسة, قبل أن يقوم ضابط إسرائيلي يسكن في الجوار بإطلاق النار عليه مما أدى إلى استشهاده.
 وعقب الهجوم خرجت أعداد من الفلسطينيين إلى الشوارع في مدن قطاع غزة وأطلقوا النار في الهواء ابتهاجا، في حين نظم سكان مخيمات برج البراجنة وعين الحلوة والبداوي في لبنان مسيرات ابتهاج مماثلة.
 وفي المقابل تجمع عشرات اليهود المتشددين في موقع المدرسة الدينية التي استهدفها الهجوم ورددوا شعارات تقول "الموت للعرب". وأنشئت المدرسة التلمودية عام 1924 وتعد أكبر مراكز التوراة في إسرائيل ويسكن فيها مئات الطلبة الذين يؤدون الخدمة العسكرية ويشاركون في العمليات العسكرية.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري أن الهجوم "رد فعل على جرائم الاحتلال والمجزرة ضد المدنيين في قطاع غزة". 
 من جانبه دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم، وقال في بيان إنه يؤكد مجددا إدانته لكل الهجمات التي تستهدف مدنيين سواء  كانت فلسطينية أو إسرائيلية.
وقد فشل مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على إدانة هجوم القدس الغربية بسبب معارضة ليبيا مما أدى إلى سجال واتهامات متبادلة بين الجانبين الليبي والإسرائيلي.
 وأعرب المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة دان غيلرمان عن غضبه من الموقف الليبي الذي أفشل تبني المجلس لبيان الإدانة. ووصف ليبيا بالدولة الأكثر ممارسة للإرهاب في العالم. وأضاف "هذا ما يحدث مع الأسف عندما يخترق إرهابيون مجلس الأمن".
 ورد القائم بأعمال المندوب الليبي في الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي أن بلاده ليست بحاجة إلى شهادة حسن سلوك "من النظام الإرهابي الإسرائيلي أو ممثليه هنا".
 وأشار إلى أن ليبيا وأربع أو خمس دول أخرى في المجلس اعترضت على إدانة الهجوم دون ذكر ما يجري من قتل للمدنيين في قطاع غزة.
 من جانبه قال مندوب روسيا فيتالي تشوركين -الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن في هذا الشهر- إنه اقترح صيغة تشكل حلا وسطا بين الطرفين.
 وكان السفير الأميركي زلماي خليل زاد اتهم الوفد الليبي بمنع صدور قرار الإدانة، مشيرا إلى أن السفير الليبي أراد ربط هجوم القدس بأحداث غزة، معتبرا ذلك الربط "غير مقبول".
 وفي إطار ردود الفعل الدولية على الهجوم ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بما وصفه "الهجوم الوحشي" في القدس الغربية، في حين وصف الرئيس الأميركي الهجوم بـ"البربري" وأكد دعم واشنطن لإسرائيل، كما صدرت إدانات للعملية في بريطانيا وفرنسا وإسبانيا.
ووسط ردود الفعل هذه واصلت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، فقد استشهد مزارع فلسطيني صباح اليوم برصاص جنود إسرائيليين شمال القطاع، وفق ما أفادت مصادر طبية فلسطينية، ليرتفع عدد الشهداء منذ بداية الاعتداءات قبل عشرة أيام إلى 128 بينهم 24 طفلا و15 امرأة.

06-03-2008

كيف واجهت إسرائيل وحدة مصر وسورية

مضى نصف قرن على إعلان الوحدة بين مصر وسورية (22/2/1958)، وعلى رغم عدم استمرارها أكثر من أربع سنوات كان لها تأثير كبير في الصراع العربي – الإسرائيلي. وبالمقارنة بين الظروف التي عاشتها المنطقة في خمسينات القرن العشرين،