الدوحة

رحبت دول أوروبية، أمس، بتشكيل «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، لكنها لم تصل إلى حد الاعتراف به كممثل «شرعي للشعب السوري»، وهو ما تبدى في البيان الختامي للاجتماع الوزاري العربي - الأوروبي، في القاهرة، والذي خلا من اعتراف رسمي به.

أدانت «النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين» إحالة مديرة الشؤون الإدارية والمالية في مؤسسة الإذاعة التونسية على مجلس التأديب، واضعةً ذلك في باب تصفية الحسابات، فيما دخلت سهام بوعزة في إضراب عن الطعام في مكتبها وساندها زملاؤها بوقفة احتجاجية أمام مؤسسة الإذاعة. هذه الأزمة تزامنت مع تصريح أطلقه رئيس الأخبار في مؤسسة التلفزة الوطنية سعيد الخزامي، اتهم فيه إيمان بحرون رئيسة المؤسسة المعينة أخيراً بالتدخّل في الخط التحريري وتوجيهه على خلفية تغطية القناة الأولى لاجتماع شعبي نظّمته حركة «نداء تونس» المنافس القوي لـ«النهضة»، وعدّه عدد كبير من الصحافيين غير محايد وغير مهني.

بدأ وزراء الخارجية العرب، أمس، استنساخ التجربة الليبية في محاولة لتكرارها في سوريا، عبر اعترافهم بـ«الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلا شرعيا ومحاورا أساسيا مع جامعة الدول العربية»، مطالبين «المنظمات الإقليمية والدولية بالاعتراف به ممثلا شرعيا لتطلعات الشعب السوري»، مكررين ذهابهم إلى مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار تحت البند السابع لوقف إطلاق النار، وهو ما تحفظت عليه الجزائر والعر

أكد السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله وجوب الحل السياسي والتسوية في سورية وقال "نؤكد صوابية الموقف الذي كنا دائما نعبر عنه خلال الفترة الماضية بوجوب الحل السياسي والتسوية ووقف القتال وهذا في مصلحة سورية والشعب السوري".