أبو ظبي

الموقع
08-02-2021

الرياض تترقّب المزيد من قرارات بايدن: لا وقت للمعارك الجانبية

بعد أيّام من تجدّد التوتر بين القاهرة والدوحة على خلفية مواقف بعض مسؤولي البلدَين خلال المفاوضات التمهيدية، وما حدث من انتقاد للجيش المصري عبر وسائل إعلام محسوبة على قطر، طوت العاصمتان صفحة الخلاف بعد وساطة كويتية لم تَدُم طويلاً، وجرت عبر أمير الكويت شخصيا الذي تواصل مع السيسي في اتّصال غير معلن بداية الأسبوع الماضي، وذلك ضمن حزمة اتصالات جرت من مقرّ القصر الجمهوري في القاهرة.

08-02-2021

خطوة واشنطن التالية في اليمن: العمل مع أبو ظبي لإخراج الرياض

على رغم أن القرارات الأميركية الأخيرة في شأن اليمن، بدأت بوادرها باكراً في خلال السباق إلى البيت الأبيض، إلا أن صدورها فعلياً فاجأ أصدقاء واشنطن وخصومها على السواء، وأوقع الأطراف جميعهم في الإرباك، ليبدأ سريعاً استقصاء مدى جدّية خطوات الولايات المتحدة، والأثمان المطلوبة في أعقابها، وكيفية مقاربة ملفّات الحرب الشائكة، وقدرة قوى العدوان على الاستمرار فيها، فضلاً عن الدور الإسرائيلي في المرحلة المقبلة. على أن السؤال الرئيس المطروح يبقى هو: هل ستتكفّل واشنطن بمتابعة الملفّ اليمني مباشرة بعد أن كان دورها داعماً للوكيل السعودي؟

22-01-2021

هآرتس: هذه ملامح سياسة بايدن تجاه إسرائيل والشرق الأوسط

استعرضت صحيفة إسرائيلية، الملامح السياسية لمواقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، تجاه الاحتلال الإسرائيلي بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

 وأوضحت صحيفة “هآرتس” العبرية في مقال نشرته الصحفية “جودي ميلتس”، أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، “ضمت عددا من الشخصيات المعروفة جيدا للمستوى السياسي في إسرائيل من عهد باراك أوباما وبيل كلينتون، ومنهم مهندسو الاتفاق النووي مع إيران”.

06-01-2021

ثلاث مُلاحظات يُمكن أن تُلخّص الأهداف الحقيقة لقمّة المُصالحة الخليجيّة في السعوديّة

ثلاثة أمور أساسيّة يُمكن أن تُلخّص وقائع القمّة الخليجيّة التي انعقدت في مدينة العلا أمس وتُسلّط الأضواء على أهدافها الحقيقيّة وما يُمكن أن يتبعها من تطوّرات مُحتملة:

الأولى: غياب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وتولّي نجله وليّ العهد رئاسة هذه القمّة، وهذا تطوّر غير مسبوق، يُوحِي بأنّ الأمير بن سلمان بات الملك غير المُتوّج، وربّما لن يطول التّتويج الرّسمي.

17-12-2020

الشهر المقبل موعد افتتاح سفارة "إسرائيل" في الإمارات

كشفت وسائل إعلام عبرية، أنه من المتوقع أن يصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، في الأسبوع الأول من كانون الثاني المقبل إلى أبو ظبي في "إطار زيارة رسمية يفتتح فيها السفارة الإسرائيلية في عاصمة الإمارات". 

ووفق تقارير في وسائل إعلام إماراتية نقلتها صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية، فإن "السفارة في أبو ظبي ومعها القنصلية الإسرائيلية في دبي ومركز التجارة والأعمال الإماراتي، سيتم افتتاحهم في الأسبوع الأول من كانون الثاني عام 2021". 

15-12-2020

جائزة التطبيع الأميركية: السودان لم يعد «إرهابياً»!

بعد نحو شهرين على موافقته على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حاز السودان جائزة الترضية الخاصة به، برفع اسمه من «القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب». بهذا القرار، ينتهي تصنيف ظالم استمرّ منذ عام 1993، وشكّل ضغطاً هائلاً على اقتصاد هذا البلد واحتمالات نموّه، فيما تركه معزولاً عن العالم نزولاً عند رغبة الولايات المتحدة. قرارٌ أتى بعد فترة مراجعة في الكونغرس استمرّت 45 يوماً عقب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتزامه إزالة الخرطوم من القائمة، بعد الضغط عليها لتحذو حذو أبو ظبي والمنامة في تطبيع العلاقات مع الكيان العبري.

11-12-2020

المغرب على طريق التطبيع مع "إسرائيل"

لم يتأخَّر المغرب وملكه، محمد السادس، لملء مقعد الرباط الشاغر على قاطرة التطبيع. انضمّت هذه الأخيرة إلى نظيراتها أبو ظبي والمنامة والخرطوم، في رحلةٍ بدأ باكراً يتّضح مسارها ومحطة وصولها. وإن تنابذت هذه الدول أو تخاصمت في ما بينها، ستجتمع نهايةً ضمن حلفٍ يرى فيه الطرف الأميركي غايةً في ذاته.

07-12-2020

هل يتوقّف النزيف السعودي؟

رؤية السعودية لتموضعها الاستراتيجي، وتفوّق أبو ظبي، والتطبيع، والمتغيّرات في واشنطن، والبعد الإيراني، والقاعدة العسكرية التركية، والعلاقات مع «الإخوان المسلمين»، و»مونديال 2022»... جميع تلك النقاط وغيرها تُعدّ مدخلات في المعادلة قيد الإعداد حالياً في أروقة الخليج وواشنطن، والتي أسهم في كتابة بعض بنودها مستشار الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنر، في جولته الخليجية الأخيرة، غير الصاخبة.

الصفقة الضبابية

07-12-2020

صمت مصري ــ إماراتي: في انتظار بايدن

عندما قرّر «الرباعي العربي»، السعودية والإمارات ومصر والبحرين، قطع العلاقات مع قطر وفرض حصار شامل عليها لإجبارها على قرارات تخالف سياسة نظام الحمدَين، لم يكن الشركاء الأربعة يتوقعون أن تمرّ ثلاث سنوات على قرارهم ذاك قبل أن ينقسموا على أنفسهم إلى جانبين: الأول سعودي - بحريني يدعم المصالحة ويُقدّم تنازلات ترضي الدوحة الراغبة في التصالح مع الرياض حصراً (وسط ضغط لإدخال المنامة في التصالح بما يحقق عائداً مادياً لها ويخفّف من الدعم السعودي للاقتصاد البحريني المنهار)، والثاني مصري - إماراتي.