من الممكن القول إن القمّة العربية في دمشق وضعت النهاية الرسمية لـ«إعلان صنعاء» الموقّع بين حركتي «فتح» و«حماس» لاستئناف الحوار بينهما ووضع حدّ للانقسام الذي خلقه فوز الحركة الإسلامية في الانتخابات التشريعية بداية عام
سوف يمضي وقت طويل قبل إنجاز مراجعة متكاملة لما جرى في القمة العربية الأخيرة في دمشق. كانت الأجواء ملبّدة كثيراً قبل أسبوع من القمة. وكان الهجوم الإعلامي والدبلوماسي الذي شنّته الولايات المتحدة وجماعتها في مصر والسعودية
تجاوزت دمشق ومعها الجامعة العربية حدود التقييم الناجح للقمة العربية العشرين الأكثر إثارة للجدل بين نظيراتها العربية في السنوات الأخيرة، فالحديث عن النجاح موعداً ومكاناً ونتائج، صار من الماضي، ولو أنه سيستمر قيد التفاعل إعلامياً وسياسياً،
مع إعلان حركة «فتح» نعياً رسمياً لـ«إعلان صنعاء» واستجداء «مبادرة عربية شاملة»، شهد قطاع غزة تظاهرات حاشدة لمطالبة العرب، خلال اليوم الأوّل لانعقاد القمّة العربية في دمشق، برفع الحصار عن القطاع، وإلغاء المبادرة العربية،
عقدت على هامش أعمال القمة العربية المنعقدة في دمشق، لقاءات عديدة أبرزها بين وزير الخارجية الايرانية منوشهر متكي وعدد من الوزراء العرب، اضافة الى خلوة طويلة بينه وبين امير قطر الشيخ حمد من خليفة آل ثاني، شارك في جزء
تبدأ القمة العربية في دورتها العشرين أعمالها، ظهر اليوم، في دمشق، بحضور 11 زعيما عربيا، وغياب دولة واحدة هي لبنان، فيما يتوقع ألا تخرج النقاشات عن حدود ما تم إقراره في اجتماعات وزراء الخارجية والمندوبين،
توالى وصول وزراء الخارجية العرب إلى دمشق للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية الذي سيعقد غداً تحضيرا للقمة العربية العشرين التي تبدأ أعمالها في 29 من آذار الجاري بدمشق.
رفضت السلطة الفلسطينية امس اعلان اسرائيل انها سمحت لها بنشر المئات من عناصر الشرطة، ممن يتلقون تدريبهم حاليا في الاردن بتمويل أميركي، في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، احد معاقل المقاومة، بحجة فرض «القانون والنظام»،
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في دمشق امس، أنّ الملف اللبناني سيكون مطروحاً على جدول أعمال القمة العربية التي تستضيفها سوريا السبت المقبل بغض النظر عن مشاركة لبنان فيها، فيما أكد الرئيس بشار الأسد حرص بلاده على