شجرة «الإخوان» تتساقط: نفوذ تركيا في خطر
ربّما تكون تركيا الدولة الأكثر اهتماماً بما يجري في تونس بعد قرارات الرئيس قيس سعيّد، حلّ الحكومة وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوّابه.
ربّما تكون تركيا الدولة الأكثر اهتماماً بما يجري في تونس بعد قرارات الرئيس قيس سعيّد، حلّ الحكومة وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوّابه.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن روسيا ستطرح خلال اتصالاتها المستقبلية مع السلطات الليبية مسألة الضمانات الأمنية حتى تتمكن سفارتها في طرابلس الغرب من استئناف عملها.
كما أكد بوغدانوف، في مؤتمر صحافي على هامش منتدى «سان بطرسبورغ» الاقتصادي الدولي في روسيا: أنه «لا يوجد حالياً موعد نهائي، لكننا نعمل على معالجة هذه القضية، الأمر ليس بهذه البساطة، فالأهم هو موضوع الأمن».
وكانت سفارة موسكو في طرابلس الغرب قد تعرّضت في 2 تشرين الأول 2013 لهجوم مسلح، لم يسفر عن سقوط ضحايا، وأعقبه إجلاء روسيا لدبلوماسيّيها.
منذ وصول حزب العدالة والتنمية الى السلطة في سنة ٢٠٠٢، وتركيا تضع سياسة طموحة لها تجاه الشرق الأوسط، وعادت أحلام الأتراك إلى إحياء العثمانية الجديدة، فقد استفادت تركيا من حالة الفراغ الجيو استراتيجي التي تعاني منها دول المنطقة العربية، كما استفاد غيرها من القوى والدول الأخرى للدخول الى هذه المنطقة وفرض توازنات جديدة.
من سوريا الى ليبيا انطلق مشروع العثمانية الجديدة للرئيس التركي رجب طيب ردوغان عملا بمذهب احمد داود أوغلو وزير الخارجية السابق. بأن: العثمانية الجديدة هي دعوة للانفتاح على العالم الإسلامي وعودة تركيا إلى الشرق بعد أن كانت تستجدي عضوية الاتحاد الأوروبي.
لم يتأخر ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، متّخذاً من خطر فيروس كورونا، فرصةً لإعلان تحوّل سياسي بدأته الإمارات قبل مدّة، حين كشف أمس عن اتصاله بالرئيس السوري بشّار الأسد، وتعبيره عن أن «سوريا البلد العربي الشقيق لن يكون وحده في هذه الظروف الدقيقة والحرجة».
- طهران ترفض عرضاً إماراتياً للانسحاب: تخطّيتم الخطوط الحمر -«أنصار الله» لأبو ظبي: سنحيّد منشآتكم الحيوية - إبن راشد لإبن زايد: صاروخ يمني واحد في دبي يدمّر كل ما بنيناه
لم تكد تمرّ ساعات على إعلان قيادة تحالف العدوان انطلاق معركة «تحرير» الحديدة، حتى جاء نبأ مقتل 4 من عناصر القوات الإماراتية التي تتولّى إدارة دفة هذه المعركة.
عندما انتخب شكري القوتلي رئيساً للدولة السورية من قبل البرلمان عام 1955 كان ذلك كسراً للقاعدة السورية: «من يخسر لا يعود لمركزه السابق ولا ينجح»، بعد ست سنوات من إطاحة حسني الزعيم به في أول انقلاب عسكري سوري.
هو الأسوأ في غضون خمسة وعشرين عاماً، والثاني، حتى الآن وقبل الإعلان عن الأرقام النهائية لعدد الضحايا، من حيث عدد الضحايا بعد حادث نفق المعيصم عام 1990 الذي أودى بحياة أكثر من 1400 حاج معظمهم من الحجاج الآسيويين. وهي ثاني أسوأ مأساة في موسم الحج خلال نصف قرن، بعد حريق منى في كانون أول 1975، حين قضى المئات من الحجاج حرقاً أو خنقاً.