عبّر خبراء نفط في لندن عن شكوكهم في أن الولايات المتحدة ستستطيع التخلص من الاعتماد على نفط الشرق الأوسط في الفترة الزمنية التي حددها الرئيس الأميركي جورج بوش في خطابه عن حالة الاتحاد في مطلع هذا العام. وكان بوش قد كرر رغبته هذه في خطاب آخر ألقاه أخيرا في مقر شركة «جونسون كونترول» بمدينة ميلووكي في ولاية ويسكونسون ـ وهي شركة تركز أنشطتها على التكنولوجيا، حيث قال إنه ينبغي على الولايات المتحدة، لتعزيز أمنها القومي والاقتصادي، أن تقلل اعتمادها على البترول الذي يستورد معظمه من مصادر غير جديرة بالثقة في الخارج (يقصد منطقة الشرق الأوسط).
قال وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار، إن الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس تواجه عجزاً مالياً يبلغ 1.4 مليار دولار اميركي، مؤكداً في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في القاهرة التي زارها اخيراً: «.. لكننا لن نتخلى عن مسؤولياتنا.. سنركب الطائرات في الدرجة السياحية ولن نقيم بفنادق خمسة نجوم».
في إفتاءات جديدة مثيرة للجدل، في ندوة حضرها حشد من السياسيين وعلماء الدين في الخرطوم، أجاز الزعيم الإسلامي السوداني الدكتور حسن الترابي زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابي «مسيحيا كان أو يهوديا»
وصف الزعيم الليبي معمر القذافي منهج الغرب، في أوروبا وأمريكا، بأنه «منهج فاسد ولا إنساني ومبني على الخطأ وأنه يدعو للكراهية». وطالب القذافي في "خطبة التحدي" التي ألقاها في احتفال بذكرى المولد النبوي في العاصمة المالية
يتدخل بابلو بيكاسو في مجريات السياسة اللبنانية وتفاهاتها امام مجرى التاريخ، لكي يلطِّف الوانها، ويخفف من عبثها، ويذوق سورياليتها الفاقعة، بظلال من المعقولية. على الاقل من حيث الشكل.
في أول إشارة أميركية علنية الى خطة ايهود أولمرت لرسم الحدود، أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندليسا رايس، في برلين، أن واشنطن لن ترفض دعم خطوات إسرائيلية من طرف واحد، مشيرة إلى أن بلادها دعمت في الماضي خطة الفصل التي كانت خطة من طرف واحد وتم تنسيق تنفيذها مع الفلسطينيين.
اختتمت القمة العربية اجتماعها الثامن عشر بإعلان اعتيادي يؤكد تجديد القادة العرب لمجمل مواقفهم السابقة، وفيما كانت تعول السودان كثيراً على نجاح هذه القمة، بعد مضي حوالي أربعة عقود على قمة الخرطوم التي عرفت بقمة اللاءات الشهيرة "لا صلح لا اعتراف لا تفاوض" بعد نكسة 1967