بيسكوف: واشنطن عاجزة عن تغيير المسار السياسي لروسيا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميترى بيسكوف ان واشنطن عاجزة عن تغيير المسار السياسي لروسيا رغم الضغوط الكثيرة التي تمارسها عليها ومن بينها العقوبات الاقتصادية.
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميترى بيسكوف ان واشنطن عاجزة عن تغيير المسار السياسي لروسيا رغم الضغوط الكثيرة التي تمارسها عليها ومن بينها العقوبات الاقتصادية.
اعتبرت روسيا أن الولايات المتحدة الأميركية «لن تغادر أبداً الشرق الأوسط»، بعد أن تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تخطيطه لإقامة «منطقة آمنة» في شمالي سورية بعد انسحاب قواته منها.
منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قراره سحب قوات بلاده من سوريا، دخل ملف شرقيّ الفرات مساراً سريعاً ومتشعباً تحكمهُ قنوات تفاوض ومقايضات مفتوحة بين كل الأطراف المعنية بمصير تلك المنطقة.
طالب رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير اللبناني السابق وئام وهاب بطرد قطر من جامعة الدول العربية، وشدد أن لا عروبة من دون سورية، وذلك بعد تصريحات لوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مسيئة لسورية.
بينما تنتظر دمشق الزيارة الأولى للمبعوث الأممي الجديد، غير بيدرسن، إليها، تحافظ على وتيرة لافتة من التصريحات «الإيجابية»، التي تدعو إلى «الحوار» و«التوحّد» في وجه التهديدات التركية المتنامية، تجاه القوى المحلية المسيطرة في شمال شرق سوريا.
تبحث عمّان، كما القاهرة، عن مصالح خاصة في الخريطة الإقليمية، لكنها لا تبتعد في خطوطها العريضة عن ملفات مشتركة اكتسبت طابعاً مختلفاً في عهد «المكاشفة الأميركية»، والصيغة التي يُحضّر لها بعنوان «صفقة القرن». وجاء تنشيط التواصل بين الجانبين عقب زيارة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الذي ظهر أكثر راحة وصراحة في القاهرة، وكشف دفتر الأولويات للحلفاء، وفي صدرِ متونه «مجابهة إيران ومحاربة الإرهاب».
خلال خطاب ألقاه في الجامعة الأمريكية في العاصمة المصرية القاهرة، وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بلاده بأنها «قوة خير» في الشرق الأوسط.تعقيباً على ذلك، أكد مقال نشره موقع «رون بول إنستيتيوت» الأمريكي أن نظرة فاحصة على الأدلة تكشف أن ما جاء في خطاب بومبيو هو أكبر كذبة تم صنعها في عصر «الأخبار المزورة».
شددت روسيا على أن الانسحاب الأميركي من سورية يتطلب تنسيق واشنطن معها بشأنه وأكدت أن الهدف الروسي الأهم اليوم هو «استعادة وحدة سورية لأنه يشكل عامل استقرار للمنطقة».
وبينما أشارت موسكو إلى «انطباع» لديها بأن الولايات المتحدة تسعى إلى التراجع عن الانسحاب، أكدت واشنطن أنها لم تبدأ بالانسحاب بعد، وأنها باقية في المنطقة، رغم أن «التحالف الدولي» بدأ سحب معدات له عن الأراضي السورية.
في عام 2005 ، حاولت البحرية الأميركية أن تغرق واحدة من حاملات الطائرات القديمة. لم يكن الأمر سهلاً. يجب أن تتعلم الصين من هذا.
كتب محرر الدفاع في صحيفة “ذا ناشيونال انترست” الأميركية، ديفيد أكس، مقالة حول التهديدات الصينية الأخيرة بإغراق حاملة طائرات أميركية في ظل النزاع في بحر الصين الجنوبي والمطالبة الصينية بعودة تايوان إلى أراضيها. والآتي ترجمة للمقالة:
بعد أقل من شهر على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قراره سحب قوات بلاده من سوريا، خرج «التحالف الدولي» ليؤكد بدء عملية الانسحاب أمس، رغم كل التجاذبات التي شهدتها الفترة الماضية بين مسؤولين رسميين أميركيين حول شروط هذا الانسحاب وجدوله الزمني.