قلق في تل أبيب: قمة أنقرة كرّست هوية المنتصرين
تابعت إسرائيل باهتمام وقلق القمة الثلاثية في أنقرة التي جمعت رؤساء إيران وروسيا وتركيا.
تابعت إسرائيل باهتمام وقلق القمة الثلاثية في أنقرة التي جمعت رؤساء إيران وروسيا وتركيا.
تحت عنوان «ترامب يوجّه الجيش للبدء في التخطيط للانسحاب من سوريا»، نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية تقريراً عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن انسحاب القوات الأميركية من سوريا في «وقت قريب جداً»، وما تبع ذلك من تداعيات وأخذ وردّ في الإدارة الأميركية، وما آلت إليه الأمور أخيراً.
أخذت مسألة تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال منحى مغايرا بعد نتائج مختبر بورتون الكيميائي مما وضع الكثير من الاتهامات بحق روسيا في غير مكانها.
أقر السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان بفشل مشروع بلاده في سورية وأقر بأن الرئيس بشار الأسد باق في منصبه وأن التغيير السياسي يجب أن يكون بأيدي السوريين أنفسهم.
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن قيام حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتقديم الدعم العسكري لدول البلطيق يضعف الأمن في أوروبا.
أقرَّ مؤسّس «فايسبوك» بارتكاب الشركة «أخطاء» في مجال حماية بيانات المستخدمين، عقب الكشف عن استغلال شركة استشارات سياسية لبيانات ملايين المستخدمين لأغراضٍ انتخابية أميركية، في فضيحة مدوّية تتفاعل منذ أيامٍ عدّة
التقى زعماء الدول الثلاث، روسيا وتركيا وإيران، الضامنة لمسار المحادثات السورية في كل من أستانا وسوتشي، أمس، في توقيت لافت تتكرّس فيه نتائج التعاون المستمر منذ مطلع العام الماضي، ويتعمّق فيه افتراق المصالح ــ مرحلياً ــ بين الولايات المتحدة وتركيا.
أميركتان، وليس أميركا واحدة في سوريا. الأولى عازمة على الانسحاب بوضوح، والثانية متمهلة قبل ساعات بلسان البيت الأبيض، لن تغادر وادي الفرات قبل الانتهاء «من استشارة الحلفاء» وإطلاق رصاصة الرحمة على من بقي من «داعش» الذي يطول احتضاره. المفارقة في هذا الانفصام، أن اعتزام الانسحاب لم يكن لغواً من معهود الكلام الرئاسي في تغريدات تتحول إلى استراتيجيات، وليس لهواً في وقت سوري يضيع شرق الفرات.
يبدو أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قرّر تأجيل «قمة المصالحة الخليجية» المزمع عقدها هذا الربيع في منتجع «كامب ديفيد» حتى أيلول/ سبتمبر المقبل. قرار «التأجيل»، وفق مسؤولين أميركيين تحدّثوا ، يعود إلى سببين، أولاً لأنَّ جدول أعمال الرئيس «مزدحم» خلال هذه الفترة، والسبب الثاني هو أنَّ الأزمة الخليجية المتواصلة منذ حزيران/ يونيو الماضي لم تحقّق أيّ انفراجات.
أكد العماد محمود الشوا نائب وزير الدفاع أن وجود أي قوات عسكرية أجنبية على الأراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية هو عدوان موصوف واحتلال وسيتم التعامل معه على هذا الأساس.