واشنطن

أشار الكاتب “دانيال دي بتريس” في مقالة نشرت على موقع “National Interest” إلى ان هزيمة المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية لطالما كانت مسألة وقت، مؤكدا ان “الإطاحة بالنظام السوري عبر القوة، لم يعد سيناريو معقولا”.

جميع المهتمين بالشأن السياسي أو الذين يمارسون السياسة ينتظرون بفارغ الصبر ما ستؤول إليه الأمور بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية نهاية المطاف، خاصة ً أن التصعيد الأمريكي تجاه إيران يشهد تصاعداً مستمراً وحشداً غير مسبوق لمواجهة الجمهورية الإسلامية، فهل ستندلع الحرب بينهما قريباً وماذا ستحقق واشنطن من ذلك؟!

ازمة جديدة على وشك الانفجار في مصرف لبنان. السبب، هذه المرّة، ليس سياسات الفائدة السخية والهندسات المالية المكلفة، بل سببها الرضوخ التام والأعمى للوصاية الأميركية على الدولة اللبنانية، بذريعة التزام العقوبات على سوريا وإيران وحزب الله

عرقلت واشنطن من جديد صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى ضبط النفس وإجراء تحقيق مستقل في المجازر الإسرائيلية على حدود قطاع غزة يوم الجمعة الماضية.

أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بزعم محاربة الإرهاب مقتل اثنين من جنوده وإصابة خمسة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في مدينة منبج بريف حلب الشمالي، في حين تم العثور على 6 جثث تعود لمدنيين قتلوا بقصف لـ«التحالف» على حي «التوسعية» بمدينة الرقة، ليرتفع إلى 45 عدد الجثث المنتشلة خلال الشهر الجاري.

على حين دك الجيش العربي السوري التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في وسط البلاد مردياً العديد من مسلحيها، تظاهر الأهالي في جنوب العاصمة دمشق طلباً للدخول في عملية مصالحة مع الدولة، على حين عمل المتشددون في ريف حمص الشمالي على تجميع صفوفهم لضرب أي مساع للمصالحة.

أطلق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تصريحات مثيرة، حول بقاء الرئيس بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا.
وقال ولي العهد السعودي في تصريحات لمجلة “تايم” الأمريكية، إن الأسد باق في السلطة، ومن غير المرجح أن يترك منصبه قريبا.
وأضاف أنه يتمنى من الأسد ألا يصبح “دمية لإيران” حسب تعبيره

من التلفاز إلى البيت الأبيض؛ هذا هو حال “جون بولتون” الذي كان محللاً للسياسة الخارجية الأمريكية في قناة فوكس نيوز، وقد اختاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليكون مستشاراً للأمن القومي، وكان ترامب من متابعي هذه القناة بشكل مستمر كما يقال.

بتصريح واضح لا لبس فيه، خرج أمس دونالد ترامب ليعلن مغادرة الجيش الأميركي من سوريا «قريباً جداً». كلام لا يتساوق مع الصراع المستمر في وجه موسكو وطهران ومع المصلحة الأميركية في سوريا. الصدمة التي أحدثها كلام ترامب ستظهر على نحو أوضح في الساعات والأيام المقبلة، إذ تنتظر ردود فعل سياسية وعملياتية من أطراف مختلفة، أهمها روسيا وتركيا وإيران وإسرائيل.

الهجوم التركي على مدينة “عفرين” السورية قبل عدة أسابيع وبمشاركة عدد من الجماعات الإرهابية والتكفيرية تحت لافتة ما يسمى “الجيش الحر” مثّل بداية لمرحلة سياسية تنتهجها أنقرة لتأسيس إمبراطورية عثمانية جديدة بقيادة “رجب طيب أردوغان”.