نيويورك

وسط إجراءات أمنية استثنائية، واهداف ملتبسة بين المدعوين، وتناقضات في الرؤى والبرامج والولاءات السياسية والمالية والايديولوجية، تجمع العشرات ممن يصفهم المضيف السعودي بانهم من المعارضة السورية في احد الفنادق الفاخرة في العاصمة السعودية الرياض، وسط احتمالين يبدو كأن لا ثالث لهما: إما القبول بمواقف حددها المضيف السعودي مسبقا، او الخروج بفشل لا يكون مدويا، اذ ان الانفجار الشامل للاجتماع سيكون، غالبا

ضغط وزير الخارجية الأميركي جون كيري على المعارضين المشاركين في مؤتمر الرياض، معلناً أن عقد الاجتماع المقبل لـ«مجموعة الدعم الدولية بشأن سورية» يتوقف على النتيجة التي سيخلصون إليها. في غضون ذلك، كررت روسيا شروطها لحضور الاجتماع الذي يعمل كيري على عقده في مدينة نيويورك الأميركية، وجددت تأكيد موقفها الثابت حيال سورية.

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا مستعدة للمشاركة في اجتماع جديد حول سورية بـ “صيغة فيينا” في نيويورك ولكن ذلك يتطلب القيام بتنفيذ عدة شروط.

يلتئم اليوم اجتماع المعارضة السورية في الرياض. اللقاء الذي اتفق على مكانه في «فيينا» على أن يكون بالتعاون مع الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا، تفردت السعودية بتنظيمه، من حيث عدد الدعوات والمدعوين.
فرقاء أساسيون في الحرب السورية سيغيبون، لكن يبدو أنّ الرياض تعمل على جولة جديدة من إعادة تأهيل «الائتلاف» لتحوّله من قوّة وحيدة إلى قوة قائدة، في التفاف على إلغاء احتكاره للمعارضة.

 بعدما ثبت قيام طيار كويتي بإدخال ممثلة إغراء أميركية لقمرة القيادة خلال رحلة على متن الخطوط الجوية الكويتية، سحبت وزارة المواصلات الكويتية رخصة الطيران منه.

وقال وزير المواصلات عيسى الكندري، في تقرير أرسله إلى مجلس الأمة إن القرار شمل خفض المسمى الوظيفي لزميل قائد الطائرة إلى المسمى الأدنى مباشرة، بحيث أصبح مسماه "طيار مساعد".

ولم يتحمل طاقم الضيافة أي مسؤولية وذلك "لعدم مشاهدته ما حدث داخل المقصورة" على حد قول الوزير.

أعادت المجزرة المروّعة الَّتي اقترفتها “داعش” في باريس إلى الأذهان أحداث 11 أيلول 2001 في نيويرك. وأمكننا أن نقول أنَّها أحدثت بعض ما أحدثته مجزرة القاعدة في حينه من أثر في العقليَّة السّياسيَّة الَّتي تسيّر العالم على تنوّعه. أمَّا ردود الفعل والقراءات الفوريَّة المنقولة ببث مباشر فتبدو كعواصف غباريَّة تغطي ما حصل في العمق.

كائناً ما كان الوفد الذي سيخرج من مؤتمر الرياض لتمثيل المعارضة السورية في أي مفاوضات مع الحكومة السورية، فلن تجد التشكيلة من يقبل بها كما هي، وستخضع لتعديلات روسية وصينية، وربما أميركية، وفق بيان فيينا الذي يفرض تمثيلاً ذا مصداقية، ووازناً لأي وفد معارض، وهو ما لا يتوفر أصلاً في المؤتمر الذي عمد إلى إقصاء البعض، أو رفض البعض الآخر حضوره.

أكد الرئيس بشار الأسد أن الضربات الجوية البريطانية والفرنسية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي لن تحقق أي نتيجة بل ستكون ضارة وغير قانونية وستشكل دعما للإرهاب لأن التنظيمات الإرهابية أشبه بالسرطان.. والسرطان لا يعالج بإحداث جرح فيه بل باستئصاله بشكل نهائي.

أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الجولة التالية من المفاوضات بشأن تسوية الأزمة في سورية ستجري في نيويورك قبل نهاية الشهر الجاري.

تشير غالبية التقديرات إلى أن «داعش» الذي يعد «أغنى منظمة إرهابية» في العالم، يواجه مشاكل مادية يمكن أن تؤثر في قدرته على شن حروب، في الوقت الذي يحاول فيه إدارة ملايين الناس من ضمن «دولته» المزعومة. هذا ما خلصت إليه التقارير الصادرة في الصحف الأميركية، خلال الأيام القليلة الماضية، في ظل تكثيف الهجمات الجوية والميدانية عليه في العراق وسوريا واستعادة بعض المناطق منه.