روما
أسـبوع سـوري حافـل
غداً جوائز الدورة 85 : وجهان لأميركا واحــدة يتنافسان في سهرة الأوسكار
إنّه الموعد السنوي مرة أخرى. ليلة غد الأحد، ينطلق حفل «أكاديمية العلوم والفنون الأميركية» في سنته الـ 85 للاحتفاء بأفضل ما أنتج في السينما الأميركية لعام 2012. السجادة الحمراء المؤدية إلى مسرح «دولبي» في هوليوود تنتظر نجوم العالم. التماثيل الذهبية مغرية، ولا شيء أكثر إبهاراً من حفل الأوسكار. رغم المنافسة الحادة بين المهرجانات العالمية في استقطاب أفضل الأعمال، يبقى الأوسكار الأكثر جذباً. لا تهم جودة الأفلام المختارة ولا الترشيحات الأخرى، الأوسكار هو الأوسكار، ولمَ لا؟ فالنجوم كلهم هنا، والكاميرات في انتظارهم.
كيري ولافروف يلعبان الشطرنج السوري
كيـف يـؤثر الإنسـان علـى تغـيّـر الأرض؟
ثقب في غرفة نوم الثورة السورية
خطر هذا العنوان ببالي حينما شاهدت فيلما دعائياً، بثته إحدى تنسيقيات المعارضة السورية المسلحة. مرّ المشهد أمامي مخلّفاً سلسلة من المنغـّصات البصرية والشعورية والأسئلة المحيّرة. أبرزها السؤال الذي سبق لي أن تحاورت فيه مع معارض سوري، قبل أكثر من سبع سنوات خلت. تعلق السؤال بموضوع «فقدان آليّات مراقبة الذات». وبتعبير أدق احتكار شرعية الأفعال المطلقة.
الفيلم الروماني "حالة الطفل" يفوز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين
فاز الفيلم الروماني "حالة الطفل" "Child's Pose" بجائزة الدب الذهبي التي تمنح لأحسن فيلم في مهرجان برلين السينمائي في دورته الثالثة والستين.
ويروي الفيلم الذي أخرجه كالين بيتر نتزر وقامت ببطولته الممثلة لومينيتا جورجيو قصة أم متسلطة تحاول استغلال مكانتها الاجتماعية وأموالها في انقاذ ابنها من قضاء عقوبة السجن بعد أن دهس طفلا بسيارته.
«كاترين مورلاند» لجين أوستن: الكاتبة الواقعية تسخر من رومانسية الرعب
ثنائي يتزوج بصيدلية في سوبرماركت
أشارت صحيفة "كلاريون ليدجر" الأميركية، أن "امرأة في الـ87 من العمر ورجل في الـ79، كانا يعتزمان الزواج في كنيسة، قررا تغيير المكان والزمان عندما إقترح الرجل أن يكون الأمر أكثر "رومانسية".
عزيزي كيوبيد ارمني بسهمك: لوحات طبعت تاريخ الحب
في أحد مشاهد فيلم Surviving Picasso (1996) للمخرج جايمس ايفوري، يسأل مودلياني عدوّه اللدود بيكاسو: «كيف تضاجع امرأة مكعّبة؟». بغض النظر عن الغيرة بين الفنان البوهيمي والمعلم الاسباني، إلا أنّ موديلياني العاطفي الرقيق الذي جعل امرأته جان ملهمته، كان نقيض رائد التكعيببة الذي دفع امرأتين في حياته إلى الجنون، وأخريين إلى الانتحار، ونظر دوماً إلى «المرأة بوصفها خليطاً من الأشكال والألوان». الحبّ ذلك الكلب الآتي من الجحيم كما قال الشاعر الملعون بوكوفسكي، ما انفك يعود إليه الشعراء والكتّاب والأدباء والفنانون وعلماء النفس والفلاسفة...