03-11-2009
جدول أعمال دبلوماسية خط لندن-موسكو في لقاء لافروف-ميلباند
المطلوب تعزيز مكانة ميدفيديف باعتباره أكثر انفتاحاً إزاء الإسرائيليين والأمريكان
ربطت طهران امس، طلبها إجراء مفاوضات اضافية حول اتفاق فيينا النووي، وفي «أول فرصة»، بسعيها للحصول على ضمانات غربية حول تسليمها الوقود العالي التخصيب بعد ان ترسل اليورانيوم المنخفض التخصيب الذي تملكه الى الخارج،
حبست ايران أنفاس العالم، بانتظار ان تتوضح صورة موقفها من اتفاق فيينا حول تزويدها بيورانيوم عالي التخصيب، الذي اعلنت الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا موافقتها عليه. وفيما كان من المتوقع ان تتفوه طهران بكلمة «نعم»، قالت إنها تفضل ان تشتري الوقود النووي من الخارج، بدل ان تسلم مخزونها الى روسيا وفرنسا. ثم طلبت مهلة اضافية للرد، لم تعترض عليها واشنطن.