لقاء لافروف ـ الجبير: خلاف حول سورية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو والرياض تدعمان مخرجات مؤتمر "جنيف 1" وإن وُجدت بعض الخلافات بشأن تطبيق مقرّرات جنيف ومنها مصير الرئيس بشار الأسد.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو والرياض تدعمان مخرجات مؤتمر "جنيف 1" وإن وُجدت بعض الخلافات بشأن تطبيق مقرّرات جنيف ومنها مصير الرئيس بشار الأسد.
دمشق تريد عرضاً. العرض الذي يبحث عنه السوريون للجلوس إلى طاولة المفاوضات، لم يأت بعد.
المسؤول السوري البارز، الذي يراقب بازار المبادرات الديبلوماسية ويقف في موقع القرار، ليس مقتنعاً بأن ما يقدم إليه يمكن أن يشكل أرضية للحل في سوريا، ذلك أن ما عُرض حتى الآن على السوريين في اللقاءات، منذ فشل «جنيف 2» قبل عام ونصف العام، لا يعدو كونه حلولاً مجتزأة.
يصل وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف إلى دمشق في غضون اليومين المقبلين، لإبقاء «الزخم الديبلوماسي» في إطاره الهادف الى «تحقيق تقدم في العملية السياسية في سوريا»، والتي يمكن أن تكون محطتها المقبلة المؤتمر الذي تنوي موسكو تنظيمه في أيلول المقبل.
وسط جهود دبلوماسية مكثفة ومبادرات عديدة للحل السياسي في سورية تم الكشف عنها في الأيام القليلة الماضية وتوحي إلى نيات إقليمية ودولية للحل لكن حتى الآن لم يتسرب عنها أي مؤشر إلى انطلاق مسار الحل، يبرز الدور الروسي في مقدمة تلك الجهود حيث كشف مصدر معارض، أن وفداً من «لجنة المتابعة» المنبثقة عن «مؤتمر المعارضة السورية» بالقاهرة، سيقوم بزيارة إلى روسيا الاتحادية في الفترة بين 12 إلى 14 آب الجاري، لب
حصار مبادرات «صديقة» لدمشق، ومؤشرات على قرب إطلاق العملية السياسية حول سوريا، برعاية روسية.
يبدو الروس أقرب إلى خط إطلاق هذه العملية من الإيرانيين، لأنهم أسرع إلى جمع الأوراق اللازمة لذلك، خلال انشغال طهران في الأشهر الأخيرة بمفاوضات الملف النووي، ما يجعل من موسكو وجهة أي عمل مشترك بشأن سوريا من الآن فصاعداً.
في موازاة المكاسب الميدانيَّة التي يحقِّقها «التحالف» العسكري الذي تقوده السعودية في الجنوب اليمني بعد سيطرة القوات التي يدعمها على عدن وتقدمها على أكثر من محور في لحج وتعز وأبين، تسعى الأمم المتحدة إلى إحياء مبادرتها لحلّ الأزمة في اليمن من خلال مشاورات تبدأ «في الساعات المقبلة» في مسقط بين المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد ووفد من «أنصار الله» و «المؤتمر».
لم يكن منتظرا أن تكون تداعيات التفاهم النووي سريعة على الصعيد الإقليمي، بل على العكس، كانت التقديرات تشير الى أنه قبل «تسييل» الاتفاق في الكونغرس الأميركي ومجلس الشورى الإيراني، لا يمكن توقع انفراجات إقليمية، بل سعي حثيث من «المتضررين»، وأولهم اسرائيل وثانيهم السعودية، من أجل وضع العصي في الدواليب، لا بل محاولة إجهاض الاتفاق، على طريقة رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو.
في الخفاء وتحت عنوان الاهتمام بالتطوير والتوسعة والسهر على راحة الحجيج والزوار، يرتكب النظام السعودي أكبر جريمة بحق التراث الإسلامي والآثار الدينية لرسالة النبي محمد في العصر الحديث.
التسارع في المسارات التي تصبّ عملياً في جانب الحلول السلمية، التقطها أيضاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس. الرجل الذي قدّم مبادرة للحل من 8 بنود منذ حوالى سنة ونصف بـ«وحي» من مؤتمر «جنيف 2» (كانون الثاني 2014)، عاود اليوم حراكه في المسار ذاته.
تصاعدت وتيرة الاتصالات الديبلوماسية الهادفة الى ايجاد حل للصراع الدامي في سوريا، فبعد يوم على الاجتماع الاميركي ـ الروسي ـ السعودي الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، والذي يفترض ان يكون المشاركون فيه قد ناقشوا الخطوط العريضة للملفات الاقليمية بعد تسوية جنيف النووية، استضافت طهران، يوم امس، وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، في ظل توجه ايراني لتحريك مب