الصحة العالمية تعلن فيروس كورونا كـ"حالة طوارئ" دولية
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي فيروس كورونا الجديد يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، وذلك بعد أن انعقدت لجنة الطوارئ في جنيف،أمس الخميس.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي فيروس كورونا الجديد يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، وذلك بعد أن انعقدت لجنة الطوارئ في جنيف،أمس الخميس.
أفادت نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية خولة مطر، أن مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المحتجزين والمختطفين في سورية ستجتمع في شباط المقبل في جنيف.
وصل إلى العاصمة السورية دمشق، أمس الثلاثاء، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، على أن يبدأ اليوم برنامج لقاءاته مع المسؤولين السوريين.
وكشفت مصادر خاصة لصحيفة "الوطن" السورية أن اللقاء الأول لبيدرسون صباح اليوم، سيكون مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
وتمهيدا لعملية سياسية طال انتظارها، انطلقت أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف، في الـ 30 من تشرين الأول/أكتوبر، تحت رعاية الأمم المتحدة.
سيكون على السوريين أن يراقبوا «مؤتمر برلين» الخاص بليبيا، باهتمام لا يقلّ عن اهتمام الليبيين أنفسهم به. صحيح أن اقتران الملفّين لم يظهر بجلاء إلا قبل أسابيع قليلة، مع بدء توافد مسلّحين محسوبين على المعارضة السورية إلى ليبيا برعاية تركية، لكن الترابط بينهما أعقدُ من هذا التفصيل.
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أمس، أن الدول الراعية للإرهاب في سورية، دفعت باتجاه تشكيل ست آليات أممية لفبركة اتهامات ضد سورية، مشيراً إلى أن الممارسة العملية كشفت أن هذه الآليات لم تكن حيادية ولا مستقلة ولا نزيهة ولا موضوعية وكذلك سقطت كلها في الامتحان، ولافتاً إلى أن العملية السياسية في سورية لا تزال هشةً وصعبة بسبب رفض بعض الحكومات التعامل معها على أنها عمليةٌ سوريةٌ يقودها السوريون بأنفسهم.
بعد هدوء استمر لعدّة أشهر، عادت محافظة درعا إلى بؤرة الضوء ميدانياً مرّة أخرى، على وقع عمليات الاغتيال المتواترة التي تشهدها المحافظة، وسط تحليلات وتنبؤات بإمكانية إشعالها بعد نحو عام ونصف على نهاية الحرب فيها، إثر الاتفاقية الموقّعة بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة.
يعود الحديث حول اللاجئين ليتصدّر المشهد الإقليمي والدولي في ما يتعلّق بالملف السوري. حديث الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قبل يومين، في «المنتدى العالمي للاجئين» في جنيف، حول خطة أنقرة لـ«توطين» اللاجئين في الشمال السوري، أعاد - إضافة إلى عوامل أخرى - الزخم الدبلوماسي إلى هذه القضية.
عزّز الجيش العربي السوري انتشاره على كامل الطريق بين تل تمر وناحية أبو راسين في ريف الحسكة الشمالي الغربي، مُؤمّناً بذلك عدداً من القرى والبلدات على جانبَي الطريق، وسط تسارع وتيرة عودة الأهالي إلى قراهم.
بدا أن جولة «أستانا» بنسختها الرابعة عشرة قد أفلحت في إعطاء فرصة جديدة لاختبار التوافقات في الملف السوري. وبرغم أنّ الجولة عُقدت وسط مؤشرات تُنذر بالتصعيد في الميدان، كما في الملف السياسي، فإنّ الانطباعات الأوّلية تُظهر تغليباً للتهدئة، وتعليقاً (مرجّحاً) لأي عمليات عسكرية شاملة في المدى المنظور. وفضلاً عن المؤشرات العامة، تُجمع آراء مصادر عدّة تحدثت، على أنّ «الجولة كانت ناجحة».