بوغدانوف يحصل على موافقة سورية لاجتماع موسكو
بدمشق والرئيس السوري بشار الأسد، يختم نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف جولة استطلاع ومشاورات، عكست الإيقاع السريع للديبلوماسية الروسية لإحياء المسار السياسي في سوريا.
بدمشق والرئيس السوري بشار الأسد، يختم نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف جولة استطلاع ومشاورات، عكست الإيقاع السريع للديبلوماسية الروسية لإحياء المسار السياسي في سوريا.
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس أن أكثر من 30 منظمة إنسانية وجهت نداء إلى مختلف الدول لمنح ملجأ لـ180 ألف «لاجئ» سوري، متوقعة أن يبلغ عدد «اللاجئين السوريين» قبل نهاية عام 2015 المقبل 3.6 ملايين.
في إطار تمييع الملاحقة الدولية لجرائم الحرب الإسرائيلية، أعلن المدعي العسكري العام الجنرال داني عفروني أنه يجري التحقيق في قسم من الشكاوى بشأن ارتكاب جرائم حرب في الحرب الأخيرة على غزة، وأنه أحال بعضها إلى التحقيق الجنائي.
ويهدف هذا الإعلان إلى تلافي تعرض الجنود الإسرائيليين لملاحقات دولية، على قاعدة أنه لا يجوز محاكمة شخص مرتين على مخالفة ارتكبها.
ويلعب الإعلان دوراً دعائياً في مواجهة لجان التحقيق الدولية، سواء التي شكلتها الأمم المتحدة بشأن استهداف منشآتها أو تلك التي شكلها المجلس العالمي لحقوق الإنسان.
يصل اليوم إلى غازي عنتاب المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا للقاء عدد من الفصائل المسلحة وانتزاع موافقة مبدئية منهم على خطته بتجميد القتال في حلب.
جددت الأمم المتحدة مطالبتها إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال بأن تمتثل للقرارات المتعلقة بالجولان السوري المحتل ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981 الذي يعتبر أن قرار إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل وليس له أثر قانوني دولي.
في الوقت الذي تستعجل فيه موسكو جمع ممثلين عن السلطة السورية والمعارضة حول طاولة واحدة على أراضيها قريبا، يعمل المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا على تسويق خطته لتجميد القتال في حلب، والتي تستنسخ الكثير من تجربة الحرب اللبنانية.
أعلنت منظمة «العفو الدولية» في تقرير أمس، أن دول الخليج الغنية تقاعست عن استضافة لاجئ واحد من سوريا، في تجاهل «مخجل بشكل خاص» من جانب دول كان واجبا عليها أن تكون في طليعة من يقدمون المأوى للسوريين، قبل مؤتمر للمانحين تنظمه الأمم المتحدة من أجل سوريا الأسبوع المقبل، في جنيف.
أميركا أرادته اجتماعاً لإظهار هيبة و«وحدة» التحالف الدولي الذي تقوده ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ــ «داعش». كان لها ذلك في الواجهة. وفود من 59 دولة حضرت إلى مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل تلبية للدعوة.
لكن في الخلفية كانت تسود الخلافات نفسها، وسط أجواء أوحت باندفاعة للانتقال في الحرب إلى مرحلة جديدة، أشار إليها كثيرون، رغم اختلاف تحديدهم طبيعة محركاتها.
عاد الوفد السوري من موسكو مسلحاً بدعم روسي مطلق لجيشه وقيادته ورئيسه، في وقت من المتوقع أن يصل خلال ساعات أو أيام قليلة «مبعوث» من المبعوث الأممي إلى سورية كريستيان دي ميستورا ليقدم نتائج مباحثات الأخير حول مبادرته لتجميد القتال في حلب.
وقال مصدر قريب من دي ميستورا إن المبعوث الأممي انتهى من وضع اللمسات الأخيرة على مبادرته لتجميد القتال داخل مدينة حلب التي تتضمن ثلاث مراحل يمكن من خلالها التوصل إلى مدينة آمنة تتمتع بخدمات الدولة كافة بإشراف أممي.
خلصت زيارة وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إلى روسيا بنتيجة، مباشرة وواضحة، تفيد بأن «الحوار يكون مع المعارضة الوطنية التي لا ترتبط بالخارج» وأن دعم خطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في حلب مؤكد إن كان تنفيذها يصب في خانة «المصالحات» التي تقوم بها الحكومة السورية في عدد من المناطق المشتعلة في البلاد.