يبدو أن المفاوضات بين إيران والغربيين ما زالت تتعثر بعقبات عدّة، وهو ما تبدّى في التصريحات التي رافقت جولة المحادثات التي استضافتها العاصمة العمانية مسقط، أمس، والتي جمعت وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بنظيره الأميركي جون كيري ومسؤولة العلاقات الخارجية السابقة في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، مع بدء العد العكسي لانتهاء المهلة النهائية المحددة من قبل طرفي التفاوض للوصول الى اتفاق شامل بح
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجيه لافروف بعد لقائه أمس نظيره الأميركي جون كيري في بكين، أن واشنطن وافقت على عدم الاعتراف بـ«الائتلاف» كممثل وحيد للمعارضة السورية، تمهيداً لاستئناف المفاوضات السورية السورية وفق خطة روسية سيتم الكشف عنها غالبا نهاية الشهر، خلال زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موقف روسيا قائم على ضرورة أن تجري مكافحة الإرهاب على أساس القانون الدولي مشددا على “أننا لا نرى أي أسباب قانونية وحتى عملية لعدم التعاون مع الحكومة السورية في هذه المسألة”.
انتهى الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الامريكي جون كيري يوم 25 تشرين اول الفائت الى الاتفاق على ترك المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دي مستورا يتحرك ويعرض أفكارا ومقترحات خلال الفترة المقبلة تمريرا للوقت بانتظار جلاء الاوضاع في المنطقة خصوصا في ما يتعلق بالحرب على تنظيم داعش.
كشف مصدر دبلوماسي مطلع في العاصمة الفرنسية باريس أن واشنطن تعد وتستعد للاستدارة السياسية ولمراجعة مواقفها تجاه سورية، وباتت على قناعة أنها أخطأت منذ البداية في «تقييم» الوضع السوري، لكن الأمر قد يحتاج إلى بعض الوقت، في وقت جددت موسكو فيه رغبتها في استئناف الحوار السياسي السوري السوري لكن مع ممثلين حقيقيين عن الشعب وليس مع ممثلي الائتلاف على غرار ما حصل في جنيف.
مع تأكيد دمشق على لسان أكثر من مسؤول رفيع فيها أنه لا يمكن «إركاع» سورية ولا «إسقاطها» و«تفتيتها وإنهاء دورها»
قدم المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى مجلس الأمن الدولي، أمس، اقتراحاً بإقامة «مناطق مجمّدة» يتم فيها تعليق النزاع والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، وهو أمر يشبه إلى حد كبير المصالحات التي تقوم بها السلطات السورية، فيما كشف المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين عن نية المبعوث تشكيل «مجموعة أصدقاء» الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأزمة السورية، لتضمّ إيران والسعودية.
لم يستطع أحد منافسة إيما بونينو على تقديم صوت مغاير. حين كانت وزيرة خارجية إيطالــيا تجــلس بين اللاعبــين الكبار في الأزمة السورية، كانت في قلب الحراك الدولي، في واحد من أهم فصولها.
إحيــاء «جنــيــف 1» الســوري والعملية السياسية، في مواجهة التحالف ضد الإرهاب، وذلك بتفاهم روسي ـ أميركي.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استحالة تسوية الأزمة في سورية دون توحيد جهود المجتمع الدولي في مواجهة التطرف والإرهاب مشيرا إلى أن “الإرهابيين أقدموا على بناء كيان خاص بهم حيث تم تكريس العبودية وتجارة الرقيق وبات انتماء شخص إلى طائفة أخرى أو حمله آراء مغايرة أساسا للقتل والملاحقة”.