جنيف

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده تعمل على كسر الحظر المفروض على إيران من قبل الغرب، بالتزامن مع مواصلة المفاوضات النووية مع مجموعة دول (5+1)، وأكد الرئيس روحاني خلال ملتقى السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الإيرانية المعتمدين خارج البلاد، أن إجراءات الحظر «ظالمة ومناهضة للإنسانية»، مذكراً بأن إجراءات الحظر طاولت أدوية المرضى الإيرانيين، «في سابقة ستظل عالقة في التاريخ».

وتابع الرئيس الإيراني قائلاً إن إيران لا تسعى إلى قاعدة «ربح ـ خسارة»، مؤكداً أنه وبلاده غير مستعجلين في موضوع البرنامج النووي «ولكن في الوقت ذاته لا نعتبر التأخير أمراً مفيداً».

أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، أن مرض «إيبولا»، الذي ينتشر بسرعة في غرب أفريقيا، يستدعي «حالة طوارئ في مجال الصحة العامة على مستوى العالم».
واعتبرت المنظمة في بيان عقب اجتماع لجنة الطوارئ التابعة لها على مدى يومين في مدينة جنيف السويسرية أن «الظروف متوافرة لإعلان حالة طوارئ في مجال الصحة العامة على مستوى عالمي»، داعية إلى «رد دولي منسق لوقف انتشار المرض وضمان تراجعه على مستوى العالم». وتسبب الوباء بوفاة حوالي ألف شخص منذ بداية العام الحالي، وإصابة أكثر من 1700 آخرين في ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا.

استشهد طفل وأصيب نحو تسعة فلسطينيين اثر قصف جديد لقوات الاحتلال الاسرائيلي استهدف مسجدا في حي الشيخ رضوان شمال قطاع غزة وسط تصعيد رئيس حكومة كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لتهديداته ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع واعلانه اصداره الاوامر لمواصلة العدوان العسكري على القطاع.

بدأت في جنيف اليوم مفاوضات ثنائية بين وفدي خبراء الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة لبحث القضايا العالقة للتوصل لاتفاق نهائي وشامل حول الملف النووي الإيراني.
ويضم الوفد الإيراني مساعدي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز وويندي شيرمن المديرة السياسية بوزارة الخارجية الأمريكية.

عُلّقت الحرب، لكن آثارها القاسية لا تزال رازحة على الفلسطينيين في غزة ممن أنهكهم النزوح وقلة ذات اليد مع ثلاثين يوماً من المواجهات لم تخلق أزمة اقتصادية فحسب، بل دمرت الأمل بنهضة قريبة حتى عشر سنوات على الأقل وفق مراقبين. لم يكن ينقص الناجين من الموت سوى خطر انتشار الأمراض والأوبئة التي باتت تجتاح قطاع غزة، وخاصة بين العائلات النازحة التي تجمعت في مراكز الإيواء.

يدخل المشهد «الجهادي» في سوريا مرحلة جديدة من الفرز وإعادة الهيكلة. وإذا كان عنوان المرحلة السابقة هو الطلاق بين «جبهة النصرة» من جهة وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، فعنوان هذه المرحلة سيكون طلاقا آخر بين «جيش الإسلام» و«أحرار الشام»، ليصل بذلك التحالف الذي حمل اسم «الجبهة الإسلامية» إلى نهايته بعد فقدانه الغطاء الإقليمي لاستمراره.

لم تكد مهلة التهدئة أو ما روج على تسميته بالهدنة الإنسانية التي استمرت اثنتي عشرة ساعة تنتهى حتى عاودت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها واعتداءاتها على الفلسطينيين في قطاع غزة موقعة المزيد من الشهداء والجرحى.

وارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا أمس الأحد جراء تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي المدفعي والجوي الذي استهدف مناطق مختلفة من القطاع إلى 13 فلسطينيا وأصيب آخرون.

وفي اليوم السادس عشر لعدوانها على قطاع غزة، اضطرت إسرائيل للاعتراف رسميا أنها غيّرت سياستها النارية، وبدأت باستهداف المستشفيات وتدميرها بعد أن توغّلت في دم الأبرياء الفلسطينيين في الأحياء والقرى والبلدات، لتغطّي عجزها، ليس فقط في حماية نفسها من الصواريخ، وإنما أيضا في حماية جنودها في الميدان.

اتفقت إيران والسداسية الدولية أمس، على تمديد مهلة المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني إلى 24 تشرين الثاني المقبل، بحسب ما أفاد مصدر ديبلوماسي غربي.
وأكد مصدر ديبلوماسي إيراني أيضاً أن «المفاوضات حول تمديد الاتفاق المرحلي (اتفاق جنيف) تكللت بالنجاح»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أعلن أمس، أن القوى الكبرى تدرس إرجاء مهلة العشرين من تموز للتوصل إلى اتفاق يشكل إطاراً للبرنامج النووي الايراني، إلى تشرين الثاني المقبل.