زاخاروفا: من المستحيل التغافل عن هجمات الإرهابيين بإدلب
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم لمنع التصعيد في إدلب، مشيرة إلى أن التغافل عن هجمات الإرهابيين أمر مستحيل.
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم لمنع التصعيد في إدلب، مشيرة إلى أن التغافل عن هجمات الإرهابيين أمر مستحيل.
أكد الجيش السوري توجيهه ضربات مكثفة بسلاحي المدفعية والصواريخ لمواقع تمركز المسلحين في ريف حماة الشمالي، بالتوازي مع عملياته عند خطوط إمداد المسلحين في ريف إدلب الجنوبي.
و جاء القصف ردا على مواصلة تلك المجاميع خرق اتفاق منطقة خفض التصعيد.
أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري بضربات مكثفة بسلاحي المدفعية والصواريخ قتلى ومصابين في صفوف المجموعات الإرهابية بريف حماة الشمالي بالتوازي مع تنفيذها عمليات على محاور تحرك وخطوط إمداد الإرهابيين بريف إدلب الجنوبي ردا على مواصلة المجاميع الإرهابية خرق اتفاق منطقة خفض التصعيد.
شهدت الأسابيع الثلاثة الماضية أحداثاً هامة في الميدان السوري بشكل عام وفي الشمال الغربي بشكل خاص، ترافقت مع تكثيف للتدخل العدواني «الإسرائيلي» جاء نتيجة المتغيّرات المختلفة التي نتجت، وهي متغيّرات لم يكن معسكر العدوان على سورية ينتظر شيئاً منها.
لا يمكن الحديث عن رمضان في حماة دون المرور على شخصية عرفها الحمويون جيداً وهي " أحمد نعسان الأحدب" الذي كان يعمل في صناعة الأحذية ، ويتمتع بعيني نسر تماماً، وكان يخرج مع بداية كل شهر قمري إلى القلعة ليرى ولادة القمر، ثم في آخر الشهر ليرى أفوله، لهذا تعايش مع الأقمار وصار يعرف مواقعها ومنازلها، ومن هنا كان أهالي حماه يهرعون إليه قبل قدوم رمضان بعشرة أيام يسألونه عن موعد حلول هذا الشهر الفضيل فيقول لهم الهلال يولد في الساعة كذا يوم كذا وأول يوم رمضان يكون كذا.
تمكنت وحدات الجيش السوري، صباح اليوم الثلاثاء، من تحرير ثلاث بلدت جديدة بريف إدلب الجنوبي.
طالبت سورية مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بالإدانة الفورية والشديدة للاعتداءات الإرهابية التي تستهدف السكان الآمنين مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تثنيها عن الاستمرار في محاربة الإرهاب والعمل على إعادة الأمن والاستقرار للشعب السوري.
كثيرة هي الدوافع لزيارة منطقة الحولة؛ ليس فقط بداعي مرور الذكرى السنوية الأولى على عودتها إلى سلطة الدولة السورية في أيار 2018، ولا بمناسبة الذكرى السنوية السابعة على مجزرةٍ كانت أراضي الحولة مسرحاً لها، بالتزامن مع زيارة وفد المراقبين العرب.
تزامنت العودة الجزئية للمعارك إلى بعض خطوط التماس في محيط «جيب إدلب» مع جولة جديدة من التجاذب الأميركي ــ الروسي العلني حول مجريات الميدان هناك، وسط غياب لافت لحصيلة المشاورات الروسية ــ التركية المستمرة بشأن «التهدئة» المفترضة. الأيام التي سبقت يوم أمس، لم تحمل تغييرات لافتة على الأرض، ولكنها شهدت استمرار القصف الجوي، والصاروخي المتبادل، على طرفي حدود منطقة «خفض التصعيد».