جبهة مفتوحة في ريف حماه الشمالي: رهان تركي على تحييد الجبهات الحسّاسة
تتحول المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي إلى جبهة مفتوحة، تستقطب ثقلاً عسكرياً كبيراً على جانبَي خطوط التماس هناك، ما يحدّ من زخم العمليات في مناطق أخرى. الأيام القليلة الماضية شهدت تغييرات سريعة في خريطة السيطرة، تضمنت انسحاب الجيش السوري من عدة مواقع، وعودته إليها لاحقاً، فيما لا تزال مواقع أخرى، دخلتها الفصائل المسلحة في أول أيام هجومها، منطقة عمليات عسكرية، لا تثبيت فيها لأيّ من الطرفين. وحتى وقت متأخر من ليل أمس، كان الجيش مسيطراً على بلدة الجلمة، الواقعة على طريق محردة ـــ السقيلبية، بعدما استعادها صباحاً، محاوِلاَ التقدم شرقاً نحو تل ملح والجبين.