أنقرة أمام اختبار فشل «الهدنة» مجدداً
وسط هدوء نسبي ساد خطوط التماس في جنوب «جيب إدلب» خلال ساعات فجر أمس الأولى، سرت معلومات عن وجود «هدنة» محدودة المدّة، تبنّاها الجيش السوري بالتنسيق مع الجانب الروسي. التهدئة المفترضة، والتي أعلن عنها الجانب الروسي في وقت متأخر من ليل أمس، تبدو حلقة جديدة في سياق سحب الذرائع من الجانب التركي، ووضعه أمام مسؤولياته وفق صيغتَي «أستانا» و«سوتشي». لذلك، لم تنتظر دمشق وموسكو موقف الفصائل المسلحة، قبل تجميد العمل العسكري مؤقتاً.