حماة

توقعت مديرية زراعة حماة أن يصل إنتاج ثمار التين للموسم الزراعي الحالي إلى نحو 7314 طنا منها 6673 طنا للأراضي البعلية و641 طنا للمروية.

وأوضح رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي بمديرية الزراعة المهندس موفق النجار أن إجمالي المساحات المزروعة بأشجار التين يبلغ 15831 دونما منها 15175 بعلية مبينا أن زراعة أشجار التين تنتشر في معظم مناطق المحافظة ولا سيما في منطقتي الاستقرار الأولى والثانية وتحديداً في المناطق الجبلية وشبه الجبلية لتوافر المناخ الملائم لزراعتها.

وانتجت محافظة حماة الموسم الماضي نحو 8187 طنا من ثمار التين.

استشهد مدني وأصيب اثنان آخران نتيجة انفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية في بلدة تلبيسة نحو 13 كم شمال مدينة حمص.

وأفاد مصدر ميداني في حمص بأن عبوة ناسفة من مخلفات التنظيمات الإرهابية انفجرت أثناء قيام ثلاثة شبان بأعمال صيانة في محيط منزلهم في بلدة تلبيسة وأدت إلى استشهاد أحدهم وإصابة الآخرين بجروح بليغة.

وبين المصدر أنه تم إسعاف الجريحين إلى مشفى كرم اللوز بمدينة حمص لتلقي العلاج اللازم.وأصيب طفل بجروح في الـ 12 من حزيران الماضي جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المجموعات الإرهابية في منطقة زراعية بين قريتي عين الدنانير وعين حسين بالريف الشمالي لحمص.

أكدت وزارة الدفاع الروسية أن “مناطق وجود القوات الأمريكية في التنف قرب الحدود السورية العراقية شهدت في الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً لعدد إرهابيي “داعش”.

على رغم المعارك المرتقب انطلاقها خلال وقت قريب، ضد تنظيم «داعش» في بادية السويداء الشرقية، إلا أن الأعين تحوّلت نحو الشمال السوري، حتى قبل انتهاء العمليات العسكرية قرب حدود الجولان المحتل. منطقة «خفض التصعيد» في إدلب وريفها، وريف حلب الغربي، باتت اليوم، تجمع آلاف المسلحين من أبناء بلداتها ومن كامل الجغرافيا السورية، إلى جانب الأجانب الذين تدفقوا لسنوات عبر الحدود.

أكد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة أن الجيش العربي السوري هو درع الوطن الحصين في مواجهة أعاصير الشر والعدوان ويحطم الحلقة تلو الأخرى في المشروع الصهيوأمريكي الذي يستهدف الجميع دونما استثناء.

لم تخرج أدبيات البيان الختامي الصادر عن الدول الضامنة لمسار «أستانا» (روسيا وتركيا وإيران) التي اجتمعت في سوتشي ليومين متتاليين، عن سابقاتها في جولات الاجتماعات الماضية. إذ أكد مجدداً التزام تلك الدول «وحدة واستقلال وسيادة وسلامة» الأراضي السورية، ومواصلة «مكافحة الإرهاب».

لم تتوقف المعارك في منطقة وادي اليرموك ضد «داعش»، على الرغم من محاولة الأخير استخدام ورقة المدنيين المختطفين من ريف السويداء الشرقي، للتوصل إلى اتفاق يضمن خروج عناصره من البلدات التي ما زالت تحت سيطرته في ريف درعا الغربي، نحو بادية السويداء الشرقية.

مع بدء مدفعية الجيش العربي السوري بدك معاقل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في مدينة جسر الشغور وريفها بريف محافظة إدلب، أبدت «عشائر إدلب» استعدادها لدعم الجيش في عمليته المرتقبة في المحافظة.

وينتشر في محافظة إدلب تنظيم «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لـ«النصرة» والذي يحوي في صفوفه عددا كبيرا من المسلحين الأجانب «أوزبك، شيشان، ايغور وعرب» ويقدر عددهم بحسب تقارير إعلامية بأكثر من 35 ألف إرهابي، إضافة إلى تنظيمات أخرى مبايعة لـ«النصرة» وميليشيات مسلحة أخرى.

استشهد طفل جراء استهداف المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية قرية بريديج في ريف حماة الشمالي الغربي.

وذكر مصدر ميداني في حماة أن المجموعات الارهابية أطلقت اليوم عدة قذائف صاروخية على قرية بريديج بالريف الشمالي الغربي ما تسبب باستشهاد طفل ووقوع أضرار مادية ببعض منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.

ويتحصن في عدد من القرى والبلدات الممتدة قرب الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وإدلب إرهابيون تكفيريون يستهدفون أهالي المناطق المجاورة بالقذائف الصاروخية والهاون ما يتسبب بوقوع شهداء وجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إحباط محاولة جديدة للمجموعات المسلحة غير الشرعية في سوريا بشن هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية السورية.