حماة

ارتقى شخصان أحدهما ضابط برتبة ملازم في الجيش العربي السوري وجرح ثلاثة آخرون بانفجار لغمين في ريف حماة ، في حادثين منفصلين.

وذكرت صفحات إخبارية في البلاد أن لغما من مخلفات المجموعات الإرهابية انفجر في أرض زراعية في قرية المغير بريف مدينة محردة، ما أدى إلى مقتل مواطن من بلدة كرناز، وملازم في الجيش من قرية التين.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صفحات إخبارية محلية أن لغما انفجر بشبان كانوا يرعون الأغنام في أراضي قرية كفرهود.

وأوضحت أن ثلاثة من الشبان أصيبوا، تم نقلهم إلى المشفى حيث بترت يد أحدهم، بينما كانت إصابة الآخرين طفيفة.

بيَّنَ مصدر عسكري ميداني أن حملة نزع الألغام وتفكيكها بالبادية الشرقية، التي بدأها الجيش السوري يوم الجمعة الماضي، مستمرة حتى تحقيق هدفها وضمان العودة الآمنة لأهلها إلى مناطقهم.

وأوضح المصدر، أنه تم نزع وتفكيك العشرات من الألغام التي زرعها المسلحون بالبادية، وذلك من شرق الرهجان باتجاه وادي العذيب ببادية حماة الشرقية.

ولفت المصدر إلى أن هذه الحملة مستمرة بالتوازي مع عمليات تمشيط البادية من خلايا داعش، ومن عدة قطاعات بمساندة الطيران الحربي السوري، الذي يغير على نقاط انتشار الدواعش في مثلث بادية حماة ـ حلب ـ الرقة.

دمرت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في محافظة دير الزور، سيارة نوع “بيك أب” تابعة لمسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من الدول)، وقتل من كان بداخلها، في حين تم العثور على أسلحة متنوعة وأجهزة اتصال أثناء عمليات التمشيط المستمرة في البادية السورية شمال منطقة التنف التي يحتلها الجيش الأمريكي.

تستمر عمليات الجيش العربي السوري وحلفاءه في البادية السورية، التي تهدف إلى القضاء على مسلحي تنظيم “داعش” ما تسبب بمقتل عدد منهم.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر عسكري سوري قوله: “إن وحدات من الجيش والقوات الرديفة، واصلت تمشيطها بادية حماة الشرقية، والمنطقة الواقعة ما بين باديتي حمص ودير الزور، ولم يطرأ تعديل على الوضع الميداني حتى مساء أمس الاثنين”.

وافقت لجنة إدارة مصرف سورية المركزي على استبدال أوراق نقدية مشوهة وتالفة بناء على الطلبات المقدمة من مالكيها وتسديد ما يزيد على 18 مليون ليرة سورية مقابلها.

ووفقاً للقرار الصادر من المصرف الاحد 7-3-2021، فإن تلف الأوراق النقدية تم جراء عدة أسباب أدت لاهترائها منها “الحريق والتمزق والقوارض والرطوبة وسوء التخزين” حيث قدرت المبالغ المصرح بها من مالكي الأوراق النقدية التالفة بنحو 54 مليون ليرة في حين تجاوزت المبالغ المقترح تسديدها من لجنة المركزي الـ 18 مليون ليرة سورية.

كشف المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو، أنه تم تسجيل 31 حالة انتحار لأشخاص في البلاد منذ بداية العام الحالي، في حين في العام الماضي من ذات الفترة تم تسجيل 35 حالة انتحار.

وأكد حجو أنّ "سوريا من أخفض معدلات الانتحار في العالم بنسبة لا تتجاوز 1 من كل 100 ألف رغم الحرب عليها وتبعاتها" نافياً ما يشاع على بعض صفحات التواصل الاجتماعي عن زيادة حالات الانتحار.

كشف وزير العدل أحمد السيد أن الوزارة في صدد التعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة ليحصل المواطن على وكالة الكاتب العدل من مركز خدمة المواطن لما فيه من اختصار للجهد والوقت وحتى يستطيع المواطن أن يستخرج كل أوراقه من مركز خدمة المواطن وذلك من خلال ربطه مع وزارة العدل.

و أكد السيد أنه تمت أتمتة وأرشفة نحو 7 ملايين وثيقة ووكالة قضائية ويتم العمل على أرشفة وأتمتة 4 ملايين بعدما تم تدقيقها مرة أخرى ليصل عدد التي يتم العمل على أتمتتها وأرشفتها نحو 11 مليون وثيقة ووكالة في دمشق، مشيراً إلى أن الهم الأول والأكبر للوزارة أن تتم أتمتة وأرشفة جميع الوكالات القضائية في العدليات كافة.

وجدت شبكات الري بالتنقيط التي تم توزيعها مؤخراً في سهل الغاب بحماة لغاية إنشاء حدائق منزلية طريقها إلى الأسواق، وتم بيع الشبكة الواحدة بسعر وسطي بين 50 و60 ألف ليرة بحسب مصادر أهلية ، ولم يتم استثمارها من قبل المستفيدين للغايات التي وزعت من أجلها.

مصادر : بينت أن بعض العاملين في المديرية العامة لتطوير الغاب وضعوا أسماء وهمية لأشخاص على أنهم مزارعون لا يملكون أي أرض واستلموا شبكات ري وقاموا ببيعها، كما استفاد بعض الموظفين من البطاقة التي تم منحها من قبل المنظمات بهدف الحصول على مواد تموينية وكان المستفيد إما الزوج أو الابن أو… وتتضمن المنحة شبكة ري وكيس بذار لعدة محاصيل.

بين عبد القادر حلي رئيس جمعية اللحامين بحلب أن أسباب هذا الارتفاع غير المنطقي في أسعار اللحوم، أن اللحوم كغيرها من المواد الاستهلاكية والغذائية محكومة بالعرض والطلب وبمتغيّرات السوق وسعر الصرف، إضافة إلى التكاليف المتزايدة التي تقع على عاتق مربي الأغنام بما يتعلق بإرتفاع أسعار الأعلاف، أما السبب الأكثر تأثيراً -برأي الحلي- فهو يتمثل باتساع دائرة تهريب الأغنام مؤخراً، ما قلّل من توفر مادة اللحوم.

ومع ذلك يقول الحلي إن الطلب على مادة اللحوم انخفض إلى أقل من النصف وتراجعت عملية الذبح في المسالخ من 200 رأس غنم يومياً إلى الثلث.