مصدر عسكري: الجيش يكثف عملياته في البادية السورية
يعمل الجيش العربي السوري والقوات الحليفة له وبمؤازرة من سلاح الجو الروسي، على تكثيف عمليات التمشيط في البادية السورية، لمنع أي نشاط لخلايا “داعش” في المنطقة.
يعمل الجيش العربي السوري والقوات الحليفة له وبمؤازرة من سلاح الجو الروسي، على تكثيف عمليات التمشيط في البادية السورية، لمنع أي نشاط لخلايا “داعش” في المنطقة.
تركزت المطالب العمالية خلال مؤتمر اتحاد عمال حماة السابع والعشرين، الذي عقد أمس حول تحسين واقعهم المعيشي، وتشميلهم وتشميل أسرهم بالطبابة، والنهوض بالشركات المتعثرة والمتوقفة عن العمل والإنتاج، كالإطارات ومعملي البورسلان الأول والثاني وإصدار قانون صارم لوضع حد للمحتكرين وتجار الأزمة، والعمل على تثبيت العمال المؤقتين وتحسين الخدمات العامة من الطبابة المجانية وزيادة الاعتمادات المالية المخصصة لها، وتشميل العمال كافة بالضمان الصحي، وتطوير عمل صندوق التكافل المركزي الموحد، واستكمال مشروع السكن العمالي وزيادة طبيعة العمل لعمال الإطفاء بدوره رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري، بيَّنَ
طرحت المؤسسة العامة للصناعات الغذائية زيت بذر القطن للبيع في بعض صالاتها في دمشق، بموجب دفتر العائلة.
وأعلنت مدير المؤسسة العامة للصناعات الغذائية ريم حللي، أن سعر عبوة زيت القطن بحجم ليتر واحد يبلغ 3950 ليرة سورية، والليترين 7700 ليرة، مبيّنة أنه تم تنظيم عملية البيع للعائلة بمعدل 2 ليتر شهرياً.
وثّقت مصادر ميدانية محلية تنفيذ الطيران الحربي السوري - الروسي المشترك عشرات الغارات الجوية منذ صباح الثلاثاء على مواقع لتنظيم "داعش" في البادية السورية، تزامناً مع انتشار وحدات الجيش السوري على الطريق الدولية الواصلة بين محافظتي حمص ودير الزور، بالتلاقي مع قوات تنفذ حملات تمشيط في بوادي حماة والرقة.
وأوضحت المصادر إنّ قوات الجيش السوري وصلت إلى منطقة بربر باتجاه الحدود الإدارية الجنوبية الشرقية لمحافظة حماة، وقامت بتفجير مقرات ونزع ألغام، زرعها مسلحو التنظيم على محاور التحرك.
قامت الجهات المعنية في محافظة إدلب وبالتنسيق مع الجانب الروسي بافتتاح ممر سراقب – ترنبة بريف إدلب وذلك للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة المجموعات المسلحة باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية.
حيث وفرت هذه الجهات كامل التجهيزات اللازمة من فرق طبي مختص وسيارات خاصة لنقل المدنيين بالإضافة إلى تأمين مراكز لإقامة المدنيين داخل مناطق سيطرة الجيش السوري.
و منعت المجموعات المسلحة في ريف إدلب، وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم “النصرة” في المحافظة، خروج المدنيين وأقامت حواجز متنقلة على الطريق الذي يصل إلى ممر سراقب.
في زمن السلم كان القطاع العام بمنزلة العبء على الاقتصاد عندما عجز عن تسويق منتجاته وكاد دوره يقتصر على استيعاب عمال يحصلون على أجور لا تحييهم ولا تميتهم، على حين تهدر المليارات في عمليات فساد وسوء إدارة.
وفي الحرب أصبحت حاجة البلد ماسة لدور هذه الشركات ومنتجاتها من الألبان إلى الكونسروة والزيوت والكيميائيات والنسيج… الخ، لكن هذا لم يحصل، فلم تتمكن الشركات بكامل طواقمها من إحداث أي فرق بتوفير المواد أو إدارة السوق والتحكم بالأسعار.
ما يحصل في العالم حاليا أقسى من أسوأ توقعاتي. وما أقرؤوه وأشاهده يفوق الوصف ويستعصي على التصديق، ويثير الرعب مما سيحصل بعده.
اشتكى عدد من المواطنين عدم استلامهم رسائل المواد التموينية عبر “الذكية” في حين يظهر على تطبيق “وين” أن الاستلام متاح، فيما اشتكى آخرون عدم استلامهم مخصصات دفعة شهري كانون الأول والثاني.
وقالت إحدى المشتكيات “سجلنا على دور دفعة شهور شباط وأذار ونيسان لاستلام المخصصات عبر الذكية وفي اليوم التالي وبمحض الصدفة وأثناء فتح تطبيق وين لمعرفة الدور تفاجأنا بأن الاستلام متاح ولم يتبق إلا ساعتين لإغلاق الموعد”.
أرسل الجيش العربي السوري تعزيزات عسكرية باتجاه محاور الباب ومنبج في ريف حلب الشمالي، كما دفع الجيش بتعزيزات عسكرية إلى شرق المحافظة.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن وسائل إعلام معارضة أن اللواء 16 أرسل حتى أمس الأربعاء 3 أرتال من مقراته العسكرية بتل الجراد بالقرب من مصياف غرب حماة إلى ريف حلب على محاور الباب ومنبج.