حماة

بهدف التدخل الإيجابي في السوق المحلية وتوفير السلع بأسعار تناسب دخل المواطنين خفضت شركة زيوت حماة أسعار منتجاتها من زيوت القطن بنسب تراوحت بين 5ر2 و 7 بالمئة وذلك حسب العبوات والكميات.

وبينت الشركة في لائحة اسعارها الجديدة أن أسعار مبيع جهات القطاع العام من مؤسسات الاستهلاكية والخزن والتسويق والاجتماعية العسكرية وعمال المؤسسة العامة للصناعات الغذائية لعبوة التنك سعة 16 كغ بسعر 3230 ليرة وعبوة التنك سعة 8 كيلوغرامات ب 1620 ليرة وعبوة 5 لترات ب 965 ليرة وعبوة 4 لترات ب 795 ليرة وعبوة بلاستيك 1 لتر ب 220 ليرة.

أكدت مصادر خاصة أن لجنة إعادة الإعمار المشكلة من الحكومة قد انتهت من إعداد مذكرة تفصيلية شملت الواقع المالي لأضرار الممتلكات الخاصة للمواطنين والتعويضات المقترحة حيال ذلك لكل محافظة حتى منتصف العام الحالي.

سلم 135 مطلوبا بدمشق وريفها والحسكة وحماة والرقة وادلب وحلب وحمص ودير الزور واللاذقية ودرعا أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.

ويوم أمس الأول سلم 128 مسلحا ومطلوبا من بلدات معضمية القلمون ومعلولا وجبعدين بريف دمشق ممن تورطوا بالأحداث الجارية أنفسهم إلى الجهات المختصة لتسوية  أوضاعهم.

سانا

استشهد مواطن وأصيب أربعة آخرون جراء اعتداء إرهابي بقذائف هاون وصاروخية على أحياء المزرعة والشعلان والعدوي والعباسيين وباب شرقي السكنية بدمشق اليوم.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفة هاون أطلقها إرهابيون سقطت قرب دوار الشلال في حي المزرعة ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخر وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات.

أصيب ثلاثة مواطنين اليوم بجروح جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون على جرمانا بريف دمشق.

وذكر مصدر في قيادة شرطة المحافظة لمراسلة سانا إن قذيفة هاون أطلقها ارهابيون سقطت على مدخل مدينة جرمانا وأدت إلى إصابة 3 مواطنين بجروح وأضرار مادية بعدد من السيارات.

كما أصيب ثلاثة مواطنين بجروح اليوم ولحقت اضرار مادية بالممتلكات في اعتداءات ارهابية بقذائف الهاون على حيي الإحدى عشرية وباب توما بدمشق.

ريف إدلب ساحة لمعارك عنيفة بين «جبهة النصرة» و«جبهة ثوار سوريا» من جديد. المواجهات التي اندلعت أمس ليست الأولى بين «الجبهتين»، إذ سبق لهما أن تواجها في معارك كادت كلّ مرة أن تتحوّل إلى حرب إبادة مفتوحة بينهما، قبل أن تنجح الوساطات في تحويلها إلى جمر تحت الرماد.

الهدف الأول، بدأ فعلاً. وهدفه إحياء شبكة المقاتلين في سوريا، من كل الأطياف، بعد هزائم وموات، في مسعى جديد لاستنزاف الجيش السوري، وتحقيق مكاسب ميدانية وسياسية.
يقاتل الجيش السوري الإرهابيين، على عدة جبهات بالغة الخطورة من حيث نجاح المجموعات الإرهابية في تحقيق أهدافها؛ ففي الجولان، تركّز «جبهة النصرة» وحلفاؤها، على بناء «جدار طيّب» مع الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم شامل منه.