وسط أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية سورية وروسية إلى جبهتي خان شيخون والهبيط جنوب إدلب، واصل الجيش العربي السوري رده على الخروقات المتصاعدة للتنظيمات الإرهابية في المنطقة لوقف إطلاق النار وكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد والمعدات.
كشف المدير الطبي في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية عن وصول حالة نادرة إلى المتشفى ، تم إجراء عمل جراحي لها.
و قال أنه “في عملية نادرة تم إجراء عملية جراحية تنظيرية لاستئصال مرارة مضاعفة (وجود مرارتين) لمريض تم إسعافه من محافظة حماه”.
و أضاف : “وصل إلينا المريض وهو يعاني من آلام بطنية شديدة في الجهة اليمنى للبطن وتنتشر إلى الكتف الأيمن, حيث قمنا مباشرة بفحص المريض على جهاز “ايكو” وتبين أنه يوجد لديه مرارتين في حالة نادرة على مستوى العالم, وأن الآلام الحادة التي يشكو منها بسبب الحصيات الموجودة في المرارة”.
لم يكن الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر الذي أجرى أول ولادة قيصرية في التاريخ لأسباب طبية قهرية يحلم يوماً بأن تصبح طريقة ولادته ثقافة اجتماعية في العالم عموماً ومنطقة الشرق الأوسط خصوصاً.
أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم على متابعة عمل خطة تعزيل الأقنية وسواقي المياه درءاً للفيضانات خلال فصل الشتاء، مشدداً على ضرورة العمل وفق خطط استراتيجية لمراعاة تصريف المياه عند تنفيذ العبرات المائية على الطرق بشكل عام.وبهدف منع حدوث اختناقات مائية كما حدث الشتاء الماضي، عقد السالم اجتماعاً مع الجهات المعنية لبيان مراحل تنفيذ خطة درء الفيضانات خلال شتاء العام الحالي، مؤكداً على ضرورة اتخاذ كل الاستعدادات اللازمة في مجال جهوزية العناصر المعنية بالخدمات والآليات الخدمية وطريقة انتشارها بشكل يسمح لها بالتدخل السريع عند حدوث أي طارئ.
قال مدير فرع الشركة السورية للتجارة باللاذقية المهندس سامي هليل إن “سعر متر السجاد في معرض السجاد والأدوات المنزلية في مجمع أفاميا يصل إلى 10200 ليرة سورية، وتقسيطاً يصل إلى 11 ألف ليرة سورية، ولمدة سنتين، وبسقف 200 ألف ليرة سورية”.
كبد الجيش العربي السوري وسلاح الجو التنظيمات الإرهابية في أرياف حماة وإدلب خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات، وذلك رداً على اعتداءاتهم المتكررة على نقاط الجيش والقرى الآمنة، في وقت أدمت وحدات الجيش العاملة في البادية الشرقية فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
وبيَّنَ مصدر ميداني أن الجيش استهدف بمدفعيته الثقيلة وراجمات الصواريخ صباح أمس نقاطاً للإرهابيين في محاور سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي محققاً فيها إصابات مباشرة.
أطاحت موجة الحرائق التي شهدتها سوريا منتصف الشهر الحالي، بمساحات خضراء واسعة، في أرياف حمص وطرطوس واللاذقيّة. يروي بعض أبناء «وادي النضارة» ذكريات ذلك اليوم المشؤوم، فيما تنادت جهات أهليّة عدة لإطلاق حملات تشجير عاجلة، أملاً في تعويض مستقبلي. تبدو الدعوات طموحة، لكن الحكم يبقى رهناً بتنفيذها، للحيلولة دون استنساخ المشهد المخزي المهيمن على أجزاء من ريف اللاذقية وجبال كسب، شبه العارية من جرّاء حرائق مفتعلة، وأعمال «تحطيب» استهدفتها في السنوات السابقة.
اشتكى عدد من أهالي القرى في ريف اللاذقية من قلة وسائل النقل التي تجعل قراهم في معظم الأحيان خارج الخدمة لعدم توفر وسائل نقل تقلّهم إلى مدينة اللاذقية أو بالعكس.
وسط أنباء عن تكثيف استهدافه للإرهابيين المتحصنين بريف اللاذقية الشمالي المدعومين من النظام التركي وتحقيقه تقدماً في المنطقة، واصل الجيش العربي السوري رده على خروقات المنتشرين في إدلب ومحيطها لاتفاق وقف إطلاق النار وكبدهم خسائر فادحة.
و اعتدت المجموعات الإرهابية المسلحة المتمركزة بقطاع ريف حماة الشمالي الغربي من منطقة «خفض التصعيد»، بقذائف الهاون على نقاط عسكرية للجيش في سهل الغاب الغربي وعلى بلدات الحويز وحرش الكركات، واقتصرت أضرارها على الماديات.
على رغم اختلاف الثقافة والحياة في الهند عمّا في سوريا، لم يلاقِ عبد الله قاضي (27 عاماً)، ابن محافظة إدلب، صعوبة كبيرة في التأقلم مع الحياة في الهند، وخاصة أنها «بلد التناقضات» كما يصفها كل زائر لها.
قصد الطالب السوري شبه القارة الهندية بعد قبوله في منحة تبادل ثقافي بهدف إكمال الدراسات العليا في الصيدلة، عبوراً بأربعة مطارات من بيروت إلى الشارقة، ثم دلهي وصولاً إلى بوبانسوار في ولاية أوديشا، تاركاً وراءه تسع سنوات من التشتت! انتقل عبد الله خلالها من قريته معرتمصرين في ريف إدلب مع بدء الأزمة فيها قاصداً مدينة حلب لاستقرار الوضع فيها، وأيضاً لدراسة الصيدلة في جامعتها.