"الثورة" تأكل أولادها و"النصرة" تضرب كفرنبل بـ "سيف الشرع"
مرّة أخرى سدّدت «جبهة النصرة» (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) ضربةً «متشدّدة» في قرية كفرنبل (ريف إدلب الجنوبي) التي تحوّلت في مرحلة من المراحل إلى رمز لـ«الحراك الإعلامي الثّوري».
مرّة أخرى سدّدت «جبهة النصرة» (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) ضربةً «متشدّدة» في قرية كفرنبل (ريف إدلب الجنوبي) التي تحوّلت في مرحلة من المراحل إلى رمز لـ«الحراك الإعلامي الثّوري».
واصلت وحدات من الجيش العربي السوري أمس تقدمها في ريفي اللاذقية الشمالي ودرعا الشمالي، باستعادة السيطرة على مساحات واسعة وقرى وتلال إستراتيجية من التنظيمات المسلحة.
فيما كبدت وحدات من الجيش العربي السوري مسلحي تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في مدينة حلب خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، أكدت مصادر مقربة من «جيش سورية الديمقراطي» المدعوم أميركياً، أن تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية حصّن مواقعه في منبج والباب تحسباً لهجمات محتملة لهذا «الجيش» على المدينتين كأهم معقلين له بعد تقدمه إلى الضفة الشرقية لنهر
نفى سيبان حمو، القائد العام لـ «وحدات حماية الشعب» الكرديّة، وهي إحدى أبرز القوى المشاركة في «قوات سوريا الديموقراطية» التي تأسّست في تشرين الأول الماضي، وتقاتل على عدّة جبهات في شمال وشرق سوريا، وجود أيّ علاقة بين «الوحدات» أو حتى «القوات» مع الحكومة السورية أو إيران، مشدداً، في الوقت ذاته، على أنَّ العلاقات مع الولايات المتحدة متطوّرة.
وافقت الحكومة السورية على إدخال المساعدات الإنسانية إلى بلدة مضايا في ريف دمشق، مقابل إدخال المساعدات إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب. وعلمنا أنّ عمليات إدخال المساعدات ستتم خلال الساعات الـ 48 المقبلة وبشكل متزامن بإشراف الأمم المتحدة، التي بدأت إجراءات التحضير لإدخال المساعدات.
قضى الجيش العربي السوري العشرات في صفوف الإرهابيين في اليومين الماضيين خلال تصديه لمحاولات انتحاريين تفجير أنفسهم بمواقعه ونقاطه جنوب وشرق حلب ورد الصاع صاعين لمساعيهم إحداث خرق على طول جبهات القتال.
أعلن مسؤولو الكنيسة الرومانية الكاثوليكية إطلاق سراح القس ضياء عزيز الذي كان مختطفا من قبل التنظيمات المسلحة في سورية.
بعد هدوء دام نحو عامين اندلعت قبل أربعة أيام معارك عنيفة بين الجيش السوري من جهة و "جبهة النصرة" وفصائل مسلحة أخرى من جهة ثانية في ريف حماة الجنوبي شمال البلاد.
بينما حققت وحدات من الجيش العربي السوري أمس إنجازات جديدة في ريفي دمشق الغربي والشرقي وريف اللاذقية الشمالي في حربها ضد التنظيمات المسلحة، واصل «جيش سورية الديمقراطي» تقدمه في الريف الشمالي الغربي لمدينة الرقة، وبريف الحسكة الجنوبي الغربي على حساب تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
بعد منتصف تشرين الثاني الماضي تم تداول معلومات في طرطوس تفيد بوجود خلل في غاز النتروز المستعمل في مشفى بانياس والمشفى العسكري بطرطوس والذي يعطى للمرضى في العمليات الجراحية عند التخدير، حيث أدى الغاز المستعمل لوفاة مريض وإصابة اثنين آخرين بحالات اختناق تمّ إنقاذهما منها..