إدلب

لم تسطع أم محمد أن ترد وحشية أبن أخيها الذي أعمى بصره المال ظاناً أن هذا المال الذي سرقه من عمته سينجيه من جريمته البشعة التي ارتكبها بحقها دون رحمة أو شفقة بعدما اقتحم منزلها برفقة مجموعة من الأصدقاء جمعهم حب المال والسرقة والغريزة الواحدة وهي السرقة والإجرام.

على الرغم بأن المجرم لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره وهذا ما يعتبر في قانون العقوبات السوري حدثاً إلا أن جريمته تدل بشكل واضح على مدى حرفيته في ارتكاب جرائم القتل دون إبداء أي أرحمة أو شفقة على ضحيته.

وصلت قافلة مساعدات تضم 12 شاحنة تحوي مواد غذائية وصحية ومفروشات الى مدينتي بنش والفوعة وبلدة كفريا بريف إدلب أمس وذلك بالتعاون بين فرع الهلال الأحمر العربي السوري ومكاتب الأمم المتحدة العاملة في سورية.

وأوضح نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة إدلب علي الجاسم أن هذه القافلة تأتي في إطار مساهمة الحكومة لتأمين وصول المساعدات إلى الأهالي في ريف المحافظة وانطلاقا من المسؤولية التي تتحملها تجاه كل مواطن مشيرا بالوقت ذاته الى ان قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها الحكومة خلال العام الماضي بلغت 97 مليار ليرة.

استهدفت وحدات من الجيش العربي السوري تجمعات للإرهابيين في عدد من المناطق وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين ودمرت أدوات إجرامهم، وواصلت عملياتها ضد أوكار الإرهابيين في عدد من أحياء حمص القديمة وألحقت في صفوفهم خسائر كبيرة فيما ألقت الجهات المختصة القبض على 5صوماليات لا يحملن وثائق إثبات شخصية ومختبئات خلف صناديق كرتونية في حافلة قادمة من حلب.

استعاد الجيش المبادرة على جبهة اللاذقية الشمالية، وانتشر بكثافة على جميع النقاط العسكرية في المنطقة، بعد شهور من الغياب، جراء اقتصار جبهات الساحل السوري، الهادئة سابقاً، على التنظيمات الرديفة. الطريق إلى المنطقة المشتعلة اختلف بدوره عن أيام الاشتباكات الأولى. التفتيش لم يعد متخبّطاً، وتطبيق قرار منع وصول المدنيين إلى الجبهة الشمالية أصبح أقل صرامة.

سيطرت وحدات من الجيش العربي السوري على عدد من الأبنية شمال شرق المدرسة الوليدية وعلى مجمع المدارس في حي جب الجندلي بحمص، وأوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في عدد من أحياء حلب وبلداتها ودمرت آليات وأسلحة كانت بحوزتهم، واستهدفت تجمعات الإرهابيين في نوى وقرية صنع الحمام والجسري بمنطقة اللجاة وبلدة عتمان بريف درعا.

بعد رفع الحكومة لأسعار مادة البنزين من 100 ليرة سورية لليتر الواحد إلى 120 ليرة أصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين قراراً بيّن فيه أنه استناداً لهذا القرار فإن نسبة الزيادة على التعرفة النافذة لدى مديريات التجارة الداخلية في مختلف المحافظات (دمشق- ريف دمشق- حمص- حماة- حلب- اللاذقية- طرطوس- الرقة- إدلب- دير الزور- الحسكة- درعا- السويداء- القنيطرة) ولوسائط النقل العاملة على البنزين كافة أصبحت 13.6% بعد أن تم تعديل سعر ليتر البنزين إلى 120 ليرة مشيراً إلى أن هذه الزيادة تمثل انعكاس نسبة دخول البنزين بتكلفة التشغيل.

نفذت وحدات من الجيش العربي السوري سلسلة عمليات ضد أوكار وتجمعات الإرهابيين،  ودمرت نفقا في محيط القلعة بمن فيه من إرهابيين في مدينة حلب، وألحقت خسائر كبيرة بصفوف الإرهابيين في حي الوعر بمدينة حمص وتصدت لمحاولة مجموعة إرهابية الاعتداء على قرية تلول الهوى بريف المحافظة الشرقي.

 تتصدر أزمة المهجرين في سورية الواجهة، وعملت في خضمها هيئات حكومية وجمعيات خيرية ومنظمات محلية ودولية وإنسانية كـ"منظمة الهلال الأحمر السوري" و"مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة"، على مساعدة من يحتاج، وتقديم معونات قد تغطي بعض حاجات المواطنين قدر الإمكان.

التسول ظاهرة أساسية

واصلت وحدات من الجيش العربي السوري تقدمها في أحياء حمص القديمة وسيطرت على عدة كتل ومبان في حيي باب هود ووادي السايح، وأحبطت محاولة تسلل مجموعات إرهابية من منطقة براكات الأرمن في حلب باتجاه المناطق الآمنة وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين.

فتحت المجاميع المسلحة التابعة للمعارضات السورية  جملة من الجبهات في وقت واحد وفي زوايا سوريا الاربعة، في استباق لاستحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية في سوريا والتي أصبح من المؤكد ان الرئيس السوري بشار الأسد سوف يترشح فيها.