«داعش» يسيطر على معقل الإيزيديين
بعد سيطرته على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا
بعد سيطرته على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا
أمطرت العاصمة السورية أمس بعشرات قذائف الهاون والصواريخ من قبل الجماعات المسلحة المعارضة، وتحديداً «الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام»، الذي باشر في تنفيذ عملية «صواريخ الأجناد». وكان التنظيم قد بثّ على موقع «يوتيوب»، أول من أمس، شريطاً أطلق خلاله هذه العملية التي تستهدف «المناطق الأمنية والعسكرية» في العاصمة. وحذّر التنظيم في البيان المدنيين، مطالباً بإخلاء المناطق المستهدفة.
تواصلت الاشتباكات العنيفة لليوم التاسع على التوالي جنوبي مدينة الحسكة، بين الجيش السوري و«وحدات حماية الشعب» الكردية ضد مسلّحي «داعش» في المناطق المحيطة بـ«الفوج 121»، وفي قرى تل عودة وأم جفار وخربه جوعكة في ريف المحافظة.
سلم 23 مطلوبا من محافظة الحسكة أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
سانا
عادت مدينة دير الزور في شرق سوريا إلى واجهة الأحداث من جديد. وما زال الغموض يلف سبب اندلاع الاشتباكات بين عشيرة الشعيطات من جهة ومسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يسيطر على غالبية دير الزور من جهة ثانية.
يشارك «دلوفان»، المقاتل في صفوف «وحدات حماية الشعب» الكردية، في إسعاف «أحمد»، أحد عناصر الجيش السوري، ويوصله إلى سيارة الإسعاف بعد أن انتهيا معاً من إنجاز تقدم بري باتجاه محطة كهرباء الحسكة الرئيسية، معلنين السيطرة عليها.
استعادت قوات الجيش السوري زمام المبادرة في عدد من الجبهات في شرق البلاد التي تواجه فيها تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، حيث أطلقت حملة مضادة في مدينة الحسكة ومحيطها بعد الهجوم الذي شهدته الأسبوع الماضي، في وقت استعادت السيطرة على حقل الشاعر للغاز في ريف حمص وعلى عدد من التلال المحيطة به بعد سقوطها بيد «داعش» في 17 تموز الحالي، فيما ظل مصير المفقودين في قاعدة «الفرقة 17» في ا
كبدت وحدات من الجيش العربي السوري الإرهابيين خسائر فادحة وأوقعتهم بين قتيل ومصاب ودمرت أدوات إجرامهم في محافظة الحسكة.
نقل مراسلنا في دمشق عن مصدر عسكري تأكيده أن الجيش السوري سيطر بشكل كامل على جبل الشاعر وحقول الغاز في بادية حمص بعد قتل أعداد كبيرة من مسلحي مايسمى بـ"الدولة الاسلامية".