أفادت مصادر أهلية في الحسكة إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين وحدة من قوات الأمن السوري وقوات ما يسمى "سورية الديمقراطية" في شارع الحسكة بمدينة القامشلي، حيث بادر حاجز تابع لما يسمى "الأسايش" بإطلاق النار على عناصر الأمن السوري ما أدى لاندلاع اشتباكات وحالة توتر عام تسود المنطقة.
الجيش السوري الذي وعلى مدار ثماني سنوات من الحرب، أصبح يُدرك إدراكاً كاملاً خبايا اللعبة وقواعدها، وهو في أتمّ الجهوزية لإكمال النصر في الشمال وتحرير سوريا من دَنَسِ الإرهاب، فإدلب جزء لا يتجزّأ من سوريا، ومحاولة كل من أميركا و”إسرائيل” وبريطانيا وفرنسا حماية الإرهابيين فيها هو ضرب من الجنون، ونعود لنقول إن العقول قد شُلّت في رأس بعض الحُكّام.
بقي أبو محمد الجولاني حتى الرّمق الأخير متمسّكاً بعلاقته «المثالية» مع أنقرة، وها هو اليوم يستعدّ لتسديد فاتورة باهظة لـ«الوله التركي». حظي الجولاني في بدايات صعوده بحلفاء كُثر، إقليميين ودوليين، لكن الأحضان القطرية والتركية كانت الأشد دفئاً على الإطلاق! تناوب اللاعبان على دعم الرجل و«نُصرته» استخبارياً ومالياً في كلّ مراحل الصعود والهبوط التي اختبرها على امتداد سبع سنوات.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية استشهاد 3 جنود سوريين وإصابة 9 آخرين بهجوم شنه مسلحون متواجدون في ريف إدلب، بطائرات مسيرة، على محافظة اللاذقية.
وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء فلاديمير سافتشينكو إنه على الرغم من الاتفاقات التي تم التوصل إليها يوم 2 أيلول، قام مسلحون من محيط مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب بـ "عملية استفزازية" استهدفت مواقع القوات الحكومية السورية في محافظة اللاذقية باستخدام 5 طائرات مسيرة.
وأضاف أن الهجوم أسفر عن استشهاد 3 جنود سوريين وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة.
أكدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن لا نية لرفع أسعار المواد الأساسية، حيث شهدت الأسواق السورية حالة استقرار عامة في الأسعار وانخفاضاً ملحوظاً مقارنة بالفترات الماضية، إضافة إلى توفر جميع المواد الاستهلاكية في الأسواق.
في رسالة للتنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب، بأن «فجر إدلب» قادمة لا محالة كثَّف الطيران الحربي السوري والروسي من غاراته على مواقع ونقاط انتشار تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والميليشيات المسلحة المتحالفة معه، بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وقضى على العشرات من الإرهابيين، على حين حاولت «إسرائيل» عرقلة جهود تحرير إدلب، بشن عدوان صاروخي تصدت له دفاعاتنا الجوية.
ذكرت مصادر إعلامية “معارضة” أن قوات “الأسايش” التابعة لـ”الإدارة الذاتية الكردية” منعت أكثر من 40 عائلة نازحة من دخول مدينة الرقة.
وقالت المصادر إن “الأسايش” منعتهم من الدخول لـ “عدم امتلاكهم وثائق كفالة، أو سند إقامة أو أية أوراق أخرى تخولهم من دخول المدينة”، بحسب وصفهم.
قالت وزارة الدفاع الروسية أن “عدد الأشخاص الذين خرجوا من مناطق خفض التصعيد في إدلب إلى مناطق الدولة السورية منذ الرابع من آذار الماضي بلغ 31296 شخصاً”.
وبينت الوزارة في تقرير لها، بحسب “روسيا اليوم” أن “9388 من الخارجين هم نساء و15960 أطفال”.
ونوهت الوزراة إلى أن “العدد المذكور منه 367 شخصاً، أخرجوا مؤخراً، من ضمنهم 110 نساء و187 طفلاً”.
تبرز التحركات الأميركية النشطة في الشمال والشرق السوريين، قبل أقل من شهرين على انتهاء مهلة قرار الرئيس دونالد ترامب تمديد وجود قوات بلاده في سوريا، لمدة ستة أشهر، وبينما يستعد «التحالف الدولي» لإطلاق «المعركة الأخيرة» ضد «داعش»، والتي أجّلت لمدة طويلة.
كشفت مصادر مطلعة أن إحدى الجهات الأمنية أوقفت المدعو (م.أ) وهو أحد الأشخاص الذين كوّنوا ثروات كبيرة خلال فترة الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 سنوات.
وأكدت المصادر أن الإجراءات المتخذة من قبل الدولة لن تقف عند هذا الاسم.
وأوقف المدعو على ذمة التحقيق برفقة موظفين في المصرف التجاري السوري نتيجة تلاعب واختلاسات في الاعتمادات المصرفية، وأن المبلغ المكتشف فاق ملياري ليرة سورية، لكن وبعد عدة أيام حصل الموقوف على إخلاء سبيل من القضاء.