لم يهدأ القصف الجوي والمدفعي خلال اليومين الماضيين على مواقع تنظيم «داعش» في غالب بلدات منطقة وادي اليرموك وتلالها. فبعد الانتهاء من ملف ترحيل المسلحين في مدينة نوى، بدأ عناصر من الفصائل التي وقعت على التسوية وبقيت في المدينة، في الاشتراك بالعمليات ضد «داعش» في المناطق المحاذية لمدينتهم من الجهة الجنوبية.
أكد وزير النقل علي حمود أن الوزارة وضعت رؤية خاصة واستراتيجية للعمل خلال المراحل المقبلة في مقدمتها مشروع مرور خط طريق الحرير البري عبر الأراضي السورية، ونوه الوزير بالبدء بدراسة إمكانية ربط سورية طرقياً مع طريق الحرير القديم الذي هو قيد إعادة الإنشاء واستطلاع المسارات الأقصر والأمثل مع الدول الأوروبية.
أكد وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي وضع المجموعة الأولى في محطة توليد التيم بدير الزور في الخدمة بعد أن تم إصلاحها بخبرات محلية خلال ثلاثة أشهر فقط وأنه تم إيصال الغاز إليها من خلال شبكة الغاز المحلية.
أكد مسؤولون في «مجلس سوريا الديموقراطية» أن أحد أهداف المؤتمر المنعقد حالياً للمجلس وعدد من الشخصيات السياسية في مدينة الطبقة، هو «تشكيل منصة للتفاوض مع النظام السوري».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن عضو الهيئة الرئاسية للمجلس، حكمت حبيب، قوله إن هذه المنصة «ستمثل كافة مناطق الإدارة الذاتية ومناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، كما ستشمل الرقة ودير الزور ومنبج».
شن طيران “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن من خارج مجلس الأمن غارات جوية على منازل المواطنين في ريف البوكمال بدير الزور ما تسبب باستشهاد وإصابة عدد من المدنيين وتدمير العديد من المنازل.
وذكرت مصادر أهلية أن قرية السوسة بريف مدينة البوكمال تعرضت اليوم لقصف جوي عنيف من طائرات “التحالف الأمريكي” ما تسبب باستشهاد رجل وزوجته وإصابة عدد من أفراد أسرته بينهم نساء وأطفال بجروح خطيرة”.
ولفتت المصادر إلى أن “اعتداء طائرات التحالف تسبب أيضا بوقوع دمار كبير في عدد من المنازل السكنية”.
رخصت مديرية صناعة دير الزور خلال النصف الأول من العام الحالي 24 منشأة حرفية وصناعية واستثمارية برأسمال يبلغ أكثر من 207 مليارات ليرة سورية تشغل نحو 1750 عاملا.
وأوضح مدير صناعة دير الزور مروان العلي أنه منذ تحرير دير الزور من الإرهاب وخلال الأشهر الأخيرة سجلت الحركة الصناعية في المحافظة نشاطا ملحوظا ولافتا مع تقدم العديد من المستثمرين للحصول على قرارات التراخيص.
لم يعد خافياً على أحد أن الصراع على سورية كان لسببين أساسيين: السبب الأول، هو قطع حلقة المقاومة من ايران الى فلسطين مروراً بسوريا. في هذا الإطار جاءت الحرب السورية كأداة للضغط على إيران من إجل إيقاف برنامجها النووي ووقف دعم حركات المقاومة ضد كيان العدو. والسبب الثاني، يتعلق بالصراع ليس على النفط السوري وإنما على خط أنابيب الغاز، التي كان يفترض أن تمر عبر سوريا من قطر إلى أوروبا.
تعرضت منطقة البوكمال بريف دير الزور، الليلة الماضية، لقصف جوي من جانب طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
واستهدف القصف الجوي الأمريكي، بلدتي الباغوز فوقاني والسوسة على الضفة الشرقية لنهر الفرات بريف البوكمال بمحافظة دير الزور، السورية وتسبب بوقوع مجزرة قتل فيها، أكثر من 30 مدنيا وجرح العشرات، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير العديد من البيوت.
قد تعني بداية كل شهر جديد متنفساً للمواطن السوري ، فهو اليوم الموعود الذي يتلقى فيه راتباً تعب للحصول عليه شهراً كاملاً، لكن ومع غلاء المعيشة وغلاء إيجار الشقق والمنازل يصبح مطلع كل شهر كابوسا للمواطن الذي قد يعطي فيه أكثر من نصف راتبه لمالك المنزل الذي يستأجره.
من المفترض أن تنتهي المعارك في الجنوب السوري وتعود هذه المناطق إلى كَنَفِ الدولة، قبيل اجتماع ترامب وبوتين المقرّر انعقاده في منتصف الشهر الجاري في هلسنكي، والذي من المفترض أن يؤدّي إلى انفراج في العلاقات بين البلدين بشكلٍ عام، كما من المتوقّع أن يتم خلاله تحديد أطر لمسار الحل السوري السياسي، ولمسار المعارك في الميدان السوري.