خليل درويش: مركب الأحزان
كأن حياته فيلم سينمائي لا يخرج من صالة عرضه حتى يعود إليها، فبين الحانة والمقهى والمسرح وفي دهليز الحارة الشامية يتفقد خليل درويش (دمشق، 1967) أماكنه الأولى عند مصعد جبل قاسيون، مشرفاً على مدينة لم يعُد يعرفها بعد رحيل معظم ندماء العمر، وهجرة البعض الآخر فوق قارعة المنافي.