الحسكة آمنة قريباً... والجيش على مشارف تدمر ومسلحو بنش يفجرون أنفسهم
تراجعٌ متسارع لمقاتلي «داعش» في الحسكة، سببه تقدّم وحدات الجيش السوري في مناطق سيطرة التنظيم جنوب المدينة.
تراجعٌ متسارع لمقاتلي «داعش» في الحسكة، سببه تقدّم وحدات الجيش السوري في مناطق سيطرة التنظيم جنوب المدينة.
تحدثت العديد من المصادر الأمنية والعسكرية السورية خلال الفترة الماضية عن تغييرات ميدانية بالجملة، بعد فشل معارك عدة للتنظيمات المسلحة في مناطق مختلفة من البلاد. اتجهت الأنظار تارة إلى محافظة إدلب وطوراً إلى تدمر، لكن لم يتوقع أحد أن تأتي الأنباء من الرقة عاصمة تنظيم «الدولة الإسلامية». مصادر محلية تحدثت عن اشتباكات حدثت مساء الجمعة داخل المدينة بين عناصر التنظيم ومسلحين آخرين.
أكد الرئيس بشار الأسد أن أي طرح سياسي لحل الأزمة في سورية لا يستند في جوهره إلى القضاء على الإرهاب هو طرح لا معنى له ولا فرصة له ليرى النور لذلك ستبقى أولى أولوياتنا القضاء عليه أينما وجد على الأرض السورية فلا سياسة ولا اقتصاد ولا ثقافة ولا أمان ولا حتى أخلاق حيثما يحل الإرهاب.
قلّما كان مشروع برج المعلمين في حي جوبر في دمشق يسترعي انتباه المارة، وربما العديد من منتسبي نقابة المعلمين كانوا يجهلون أصلاً وجود ذلك المشروع وموقعه الجغرافي وغاياته.
خلال الشهور الستة الماضية شكلت مدينة دير الزور محط أنظار وسائل الإعلام العربية والعالمية كافة، مع محاولة «داعش» اختراق مطار المدينة، وانكسار أطماع التنظيم الساعي لبناء «دولته الإسلامية» على أسوار المطار ورجاله الذين تمكنوا من تحويل المطار إلى «أسطورة»، لتجول كاميرات المصورين على جبهات القتال المشتعلة، في وقت كان فيه آلاف الجياع، المنتشون بالنصر على عدو يريد لهم الموت بسكينه، يموتون بصمت تحت وطأ
على الرغم من مرور عدة سنوات على هذه الأزمة مازال المواطن السوري يحظى بمعظم الخدمات الصحية بشكل مجاني حيثما استطاعت وزارة الصحة إلى ذلك سبيلاً. وتتلقى الوزارة ومفاصلها الإدارية والفنية السهام بشكل دائم، ومنها ما يكون بدافع الغيرة والمصلحة على البلد ومنها ما يضمر الحقد والأنانية والمصالح الضيقة.
سارت امتحانات التعليم النظامي ضمن الإطار المأمول منه بتوجه أكثر من 400 ألف طالب لتقديم امتحاناتهم بمختلف جامعات القطر لتنطلق بعدها امتحانات التعليم المفتوح بدمشق أمس بعد اتخاذ التحضيرات اللازمة من مركز التعليم المفتوح على صعيد القوائم وأعداد الطلاب المتقدمين، حيث يتجاوز عدد الطلاب 18 ألف طالب وطالبة مسجلين لتقديم امتحانات وتم البدء ببرنامج العلوم السياسية.
ثمّن رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي، صمود أهالي قريتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب في وجه الحصار الذي تفرضه التنظيمات المسلحة، مشيراً إلى الجهود الحكومية المبذولة لتعزيز صمودهم وفك الحصار عنهم. كذلك أكّد «تسخير كل الإمكانات والجهود لتوفير مصادر مياه جديدة لمدينة حلب من خلال حفر الآبار وتوفير صهاريج لنقل المياه، حيث جرى حالياً توفير نسبة 50 بالمئة من احتياجات المياه فيها».