أعادت مؤسسة المياه في دير الزور ضخ المياه إلى أحياء المدينة بعد إصلاح العطل الطارئ الذي حصل صباح اليوم على أحد الخطوط الرئيسة.
وذكر مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دير الزور المهندس جاسم الحميد أن ورشات المؤسسة قامت بإصلاح عطل طارئ حصل على الخط الرئيسي المغذي للمدينة قرب مفرق الضاحية وتمت إعادة ضخ المياه من المحطة الرئيسة.
داهمت مجموعات مسلحة من ميليشيا “قسد” بمساندة حوامات الاحتلال الأمريكي بلدة الصبحة وقرية فنيجين بريف دير الزور وسط إطلاق رصاص كثيف ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين إضافة إلى خطف عدد من الأشخاص بينهم إمرأة.
أعادت الشركة السورية للاتصالات منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية تشرين الأول الماضي 79 مركزاً هاتفياً و80 وحدة نفاذ ضوئية ونحو نصف مليون رقم هاتفي للخدمة بعد توقفها نتيجة الأضرار التي لحقت بها جراء الارهاب.
وحسب بيان نشرته وزارة الاتصالات والتقانة عبر صفحتها على الفيسبوك توزعت المراكز الهاتفية التي أعيدت للخدمة بين 22 مركزاً في ريف دمشق و19 في درعا و9 في كل من دير الزور والحسكة و7 في حماة و5 في كل من حمص وحلب ومركز واحد في كل من دمشق والرقة والقنيطرة.
كثف مسلحو قوات “قسد” حملاتهم الأمنية بحق المدنيين والشباب في أغلب مناطق سيطرتهم شمال شرقي سوريا، لزجهم في معسكرات “التجنيد الإجباري”، تزامناُ مع تصاعد سخونة الجبهات مع مسلحي الفصائل “التركمانية” الخاضعة للجيش التركي التي زادت من كثافة تدريباتها في ضوء التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد “قسد”.
وذكرت مصادر محلية في محافظة الرقة لوكالة “سبوتنيك” قيام قوات “قسد” بشن حملة اعتقالات واسعة شملت أغلب مناطق ريف الرقة الشمالي أسفر عنها اعتقال 11 شخصاً بتهمة التعامل مع التنظيمات “التركمانية” و”الاستخبارات التركية” في ظل التهديدات التركية بشن عملية عسكرية شمال شرقي سوريا.
جالت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة الواقع الخدمي والتنموي في دير الزور اليوم على عدد من المشاريع التي يتم تنفيذها.
أقدمت ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي على اختطاف عدد من الشبان في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي لسوقهم وإجبارهم على القتال في صفوفها.
وذكرت مصادر محلية أن مسلحين من ميليشيا “قسد” داهموا عدداً من المنازل في أحياء مدينة الشدادي بعد اقامة حواجز على مداخل وداخل المدينة واختطفوا مجموعة من الشبان وساقوهم تحت تهديد السلاح إلى معسكرات تدريب لزجهم في القتال في صفوف الميليشيا قسراً.
نفذت طائرات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، عملية إنزال جوي قامت خلالها باعتقال عدد من أفراد التنظيمات المسلحة في ريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
مع اشتداد حدّة التهديدات التركية لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، والمترافقة مع تلويح الفصائل المسلّحة الموالية لأنقرة بأن العملية العسكرية الجديدة ضدّ «قسد» باتت أمراً واقعاً ينتظر ساعة الصفر، يعود الحديث حول تفعيل الحوار بين القوى الكردية ودمشق إلى الواجهة، بعدما تراجع خلال الفترة السابقة. وتؤشّر إلى ذلك تصريحات القيادي الكردي البارز ألدار خليل، الذي أكّد أن «الإدارة الذاتية» و«حزب الاتحاد الديموقراطي» «جاهزان للحوار مع دمشق بشكل مباشر من دون التوجّه إلى جنيف وأماكن أخرى»، معتبراً أن «دمشق باتت تدرك أن الأزمة والحرب والصراعات الحاصلة هي نتيجة عدم وجود نظام ديمقراطي في سوريا».
أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي رتلاً محملاً باسلحة ومعدات عسكرية لدعم قواعدها في الأراضي السورية عبر معبر الوليد غير الشرعي مع العراق.
وذكرت مصادر محلية أن رتلاً تابعاً لقوات الاحتلال الأمريكي مؤلفاً من 40 آلية محملة بالأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية والمواد اللوجستية دخلت الأراضي السورية عبر معبر الوليد إلى مدينة القامشلي ومن ثم توجهت إلى قواعدها بريفي الحسكة ودير الزور.
أصيب عدد من مسلحي ميليشيا (قسد) المرتبطة بالاحتلال الأمريكي في هجوم نفذته الفصائل الشعبية استهدف أحد مقرات الميليشيا في بلدة الكشكية بريف دير الزور الشرقي.
وذكرت مصادر محلية أن هجوماً بقنبلة يدوية استهدف مقر ما يعرف بـ “مجلس الكشكية” التابع لميليشيا (قسد) في بلدة الكشكية وأدى إلى إصابة عدد من مسلحي الميليشيا ووقوع أضرار في المقر.
وتتواصل الهجمات على تحركات ومواقع مسلحي ميليشيا (قسد) ضمن المناطق التي ينتشرون فيها بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي في الجزيرة السورية حيث قتل وأصيب العديد منهم خلال الأسابيع الماضية.