وداعاً بطل الحرية ـ قاهر العنصرية: نلسون مانديلا
المشاكس، في سنوات الفتوة والشباب، في إحياء سويتو الفقيرة كأهلها السود، في وجه الجامعة التي نبذته، والسلطة العنصرية للأقلية البيضاء التي جرّبت قمع احلامه، رحل عنا أمس. نلسون مانديلا الذي تحول، ومن سجنه الطويل، رغم إرادة كل قوى الاستعمار الغربي، الى رمز للتحرر ومحاربة العنصرية والتمييز، استسلم بهدوء للمرض، وقرر المغادرة.