بروسترايكا سعودية
الرياض في حالة صدام سياسي علني مع واشنطن. إنها، السعودية، ترتعد من تركها وحيدة في مواجهة التحديات، وتصرخ من الألم، ما يدفعها إلى سلوك لاعقلاني: تواصل، رغم التسوية الأميركية ــــ الروسية، تسعير الحرب في سوريا، وترفض مقعد«ها» في مجلس الأمن، وتدين المنظمة الدولية، لكونها لم تنجح في الإثم والعدوان، بل وتتجه نحو التوازن النسبي في إدارة العالم. فأين الملاذ سوى الدولة القوية المارقة، إسرائيل؟