في 23 آذار الماضي، فاجأ الرئيس الأميركي باراك أوباما العالم أجمع، حين أمضى ليلةً خلال زيارته الرسمية للأرجنتين، وهو يتمايل مع راقصةٍ سمراء على أنغام موسيقى «التانغو» الشهيرة في البلاد، على بُعد يومين من تفجيرات مطار بروكسل الدموية. صور أوباما أغضبت الأوروبيين، الذين تعبث «الذئاب المنفردة» لـ «داعش» في بلادهم بين فترة وأخرى.
في الوقت الذي اعترفت فيه أميركا بشن مقاتلاتها غارة قالت إنها «بالخطأ» على ميليشيا «لواء المعتصم» المدعوم من «البنتاغون» في مدينة معرة النعمان بريف إدلب يومي الـ27 والـ28 من أيار، اعتبر أحد المسؤولين الأميركيين أن السيطرة على مدينة منبج في شمال حلب يحرم تنظيم داعش، من طريق إستراتيجية يربط بين معقله في الرقة وقلب أوروبا.
أوروبا كُلّها تترقب. حينما تُطلَق صفّارة إعلان افتتاح بطولة كأس الأمم الأوروبية، سيكون هنالك فريقٌ إضافي داخل المنافسة، فاق سلفاً جميع الفرق الأخرى في خطف الأضواء. ما يُمّيزه عن الفرق الـ24 المتنافسة أنه لن يُمكنه تعداد «لاعبيه»، ولن يراهم أحد إلا إذا خرجوا لتسجيل أهدافهم.
حينما تصل قضية اللاجئين للتهديد، يصير واضحاً أنها صارت في المنطقة الحمراء لمؤشر المخاطر الأوروبي.
أعلنت الشرطة الإسبانية توقيف شخصين يشتبه في نقلهما حمولة من الحشيشة في سيارة إسعاف مسجلة في فرنسا كانت تفوح منها رائحة ماريغوانا قوية.
وسمحت عملية القوى الأمنية، التي حملت اسم «أمبولاسيا» أي سيارة الإسعاف، بالعثور في السقف المزيف لسيارة الإسعاف على 48.5 كيلوغراماً من الماريغوانا.
وأوضحت الشرطة أن السائق مقيم حالياً في بروكسل أوقف في منزل في غواداليكس دي لا سييرا على بعد نحو خمسين كيلومتراً من مدريد وأودع السجن فوراً.
وأوقفت الشرطة أيضاً موظفاً، وهو في الثامنة والعشرين، في المنزل حيث كانت سيارة الإسعاف مركونة.
وصفت الطفلة السورية سدرة زعرور وهي تجهش بالبكاء ميليشيا «الجيش الحر» التي أطلقت قذائف هاونها وبترت ساقيها وقتلت شقيقتها الحامل وابنها، بأنهم «صراصير وجرذان وكلاب»، متمنية لهم عذاب جهنم.
يجمع كل المحللين والمتابعين في الأردن على خطورة انتقاء إرهابيين فجر أمس لمكان عمليتهم، وهو مكتب المخابرات العامة على مدخل مخيم البقعة، فالمكتب خارج حدود المخيم، أحد أكبر مخيمات اللجوء الفلسطيني في الأردن، وذلك في مستهل شهر رمضان.
وعندما يتقصد تنظيم «داعش» الأردن، فإنه يسعى لزعزعة أمنه عبر خلق فتنة على قاعدة التمييز بين الأردني والفلسطيني، وليس على قاعدة المذهب او الطائفة.
أعلنت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء أن نحو 204 آلاف مهاجر ولاجئ وصلوا هذا العام إلى الاتحاد الأوروبي عابرين البحر المتوسط، بينما قضى أكثر من 2500 آخرين في الرحلة بينهم 880 في الأسبوع الفائت.
كشفت وسائل إعلام بلجيكية أن الخلية الإرهابية التي جرى اعتقالها أمس تلقت أوامر مباشرة من هشام الشايب المعروف باسم أبو حنيفة البلجيكي العضو في تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية لمهاجمة أهداف داخل البلاد.
أعلنت النيابة الفيدرالية البلجيكية اليوم أن الشرطة عثرت على دلائل تشير إلى مخطط لشن هجوم إرهابي جديد في بلجيكا إثر اعتقالها أربعة أشخاص يشتبه بتجنيدهم “جهاديين” للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية وليبيا.