اقتصاد

لم يعد السؤال في سورية يتعلق فقط بارتفاع أسعار الخضار والفواكه، بل أصبح الوضع أكثر تعقيدًا.

فإلى جانب الارتفاع الكبير في الأسعار، التي زادت بنسبة تتراوح بين 100% و150% مقارنة بالعام الماضي، يطرح السوريون سؤالًا أكثر إلحاحًا: ما هي جودة هذه المنتجات؟ ومن أين تأتي هذه الأصناف التي تبدو أقل جودة مما كانت تنتجه الأراضي السورية في السابق؟

أصناف زراعية مطورة أم مستلزمات إنتاج باهظة؟

بحسب مسؤول في وزارة الزراعة السورية، فإن المشكلة لا تكمن في الأصناف الزراعية المطورة، بل في ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج.

أكد مدير عام المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان محمود الهادي أن المؤسسة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتسويق محصول القطن المحبوب لموسم 2023-2024، موضحاً أن كمية الأقطان المحبوبة المستلمة من الفلاحين خلال الموسم بلغت (15890) طناً، مضيفاً: وفق تقديرات وزارة الزراعة تصل الكمية المتوقع استلامها خلال الموسم القادم 2024-2025 إلى نحو 25500 طن تقريباً أي بزيادة 10 آلاف طن تقريباً عن الموسم السابق.

شهدت الأسواق خلال الأعوام الأخيرة تضخماً بشكل كبير غير معتاد أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والممتلكات، فهل مازالت شركات التأمين السورية قادرة على تلبية متطلبات القطاع الاقتصادي في ضوء هذا التضخم غير المسبوق وغياب الإعادة الخارجية بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.

مدير عام هيئة الإشراف على التأمين رافد محمد في تصريح خاص لـ«الوطن» أكد آثار التضخم على كل منتجات التأمين بشكل واضح، وأنها شملت العمل في القطاع التأميني بشكل عام، موضحاً أن أقساط التأمين الحالية تعتبر ضئيلة مقارنة بالتغطية التأمينية لكن في حال تم مقارنة القسط بالأجور والرواتب فإن القسط يعتبر كبيراً.

توقع سفير جمهورية الدومينيكان لدى موسكو، أليخاندرو أرياس زارزويلا، أن يتجاوز عدد السياح الذين يزورون بلاده عدد سكانها بحلول نهاية العام. 

وأشار السفير إلى أن الدومينيكان استقبلت في عام 2023 أكثر من 10 ملايين سائح لأول مرة في تاريخها، مع استقبال أكثر من 5.9 مليون سائح حتى شهر يونيو الماضي.

وأضاف: "في هذا الجانب، يمكن أن نتوقع بسهولة تجاوز عدد السياح الوافدين إلينا بحلول نهاية العام الحالي، عدد سكان بلدنا، البالغ 11 مليون نسمة".

شهد أسواق ريف دمشق أزمة في توافر مادة المتة، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل لافت مع تزايد الطلب عليها. وفي ظل هذا النقص ، اضطر العديد من السكان إلى تقليص استهلاكهم اليومي، بينما أفادت بعض المحال التجارية بأن معمل المتة في يبرود خفّض إنتاجه، مما زاد من حدة الأزمة وساهم في ارتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.

في أسواق ريف دمشق، بلغ سعر نصف كيلو المتة من نوع "بيبوري" 44 - 47 ألف ليرة سورية، بينما تراوح سعر نصف الكيلو من بقية الأنواع بين 34 - 40 ألف ليرة سورية.

كشف مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة محمد خير اللحام أنه تم استيراد 2000 رأس من الأغنام و2800 رأس من العجول؛ بينما تم تصدير أكثر من 15 ألف رأس غنم فقط، وذلك منذ بداية العام ولغاية تاريخه.

وقال اللحام: “القطع الأجنبي الناجم عن تصدير الأغنام يُستخدم لاستيراد حيوانات حيّة سواء كانت أغنام أو عجول ومعنى ذلك (نحن لا نأخذ قيمة مادية إنما نستبدل القيمة المادية باستيراد أغنام وعجول)؛ وكامل القطع الأجنبي الناجم عن التصدير يستخدم لاستيراد أغنام وعجول معدة للذبح المباشر”.

أطلق المصرف الصناعي اليوم خدمة “خبّرني” التي تتيح متابعة الحساب البنكي بسهولة، من خلال إرسال إشعارات فورية عبر رسائل نصية تعلم مالك الحساب بجميع العمليات التي تتم على حسابه.

وأوضح المصرف أن الخدمة مجانية وتسمح بمتابعة كل عمليات السحب والإيداع والحوالة وكشف حساب وغيرها من خلال رسائل نصية تصل مباشرة على رقم الهاتف الخاص بمالك الحساب، إضافة إلى استلام تفاصيل الحساب، مشيراً إلى أنه يمكن الاشتراك بالخدمة من خلال زيارة أحد فروع المصرف.

اعتمدت لجنة تحديد الأصناف خلال الاجتماع الذي عقد اليوم برئاسة وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا صنفاً من القمح الطري ملائماً للزراعة البعلية في منطقة الاستقرار الثانية، حمل اسم “شام 12”.

سجلت أسعار الذهب في سوريا ارتفاعاً غير مسبوق اليوم السبت، حيث تجاوزت الأونصة الذهبية حاجز الـ37 مليون ليرة للمرة الأولى في تاريخها، مدفوعة بارتفاع سعر الأونصة عالمياً إلى 2508 دولار أمريكي.

وارتفع الذهب، سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 إلى مليون و31 ألف ليرة سورية، وسعر الشراء منه إلى مليون و30 ألف ليرة، فيما ارتفع سعر مبيع غرام الذهب عيار 18 إلى 883714 ليرة لسعر المبيع و 882714 ليرة لسعر الشرء.

شهدت أسعار الذهب في سوريا ارتفاعات قياسية جديدة، حيث قفز سعر الأونصة الذهبية عيار 995 إلى 37 مليون و100 ألف ليرة سورية.